قبل دخول فصائل المعارضة لدمشق، أمر الرئيس السوري بتسليم السلطة واستقل طائرة إلى اللاذقية. ثم توجه إلى موسكو وحصل على لجوء إنساني. الكرملين أعلن وصوله وعائلته إلى موسكو وتطوير العلاقات بين سوريا وروسيا. بينما تواصلت روسيا مع المعارضة السورية المسلحة لضمان الأمن. زوجة وأولاد الأسد سافروا إلى روسيا وأصهاره إلى دولة أخرى. تطور روسيا حوارًا سياسيًا باسم مصلحة الشعب السوري وتركيزها على الحوار وتطوير العلاقات الثنائية.
موسكو تمنح الأسد وعائلته اللجوء الإنساني في أخبار السعودية
قبل ساعات من دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة السورية دمشق أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أوامره بتسليم السلطة واستقل طائرة سورية وتوجه إلى مدينة اللاذقية، وكانت تنتظره فيها طائرة روسية لتقله إلى العاصمة الروسية موسكو بحسب وسائل إعلام روسية.
وأعلنت الرئاسية الروسية «الكرملين» اليوم (الأحد) وصول الأسد وأفراد عائلته إلى موسكو، ومنحه حق اللجوء لدواع إنسانية، جاء ذلك في الوقت الذي قالت وزارة الخارجية الروسية إن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي ضَمِن قادتها أمنَ القواعد العسكرية الروسية والمؤسسات الدبلوماسية في سورية.
وأكد المصدر في الكرملين أن روسيا تأمل مواصلة الحوار السياسي باسم مصالح الشعب السوري وتطوير العلاقات الثنائية بين روسيا الاتحادية وسورية.
وكانت «صحيفة وول ستريت جورنال» قد قالت إن زوجة وأولاد الأسد سافروا إلى روسيا، بينما سافر أصهاره إلى دولة أخرى.
