أكد “البيت الأبيض” أن فريق الأمن القومي يبقي الرئيس جو بايدن على علم بالتطورات في سوريا، وأنه لا تغيير حالياً في سياسة واشنطن تجاه هيئة تحرير الشام ولكنها تراقب تحركاتها. وأعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي أن السوريين لديهم فرصة لتحديد من يحكمهم، وأن الولايات المتحدة تدعم الانتقال السياسي في سوريا نحو حكم شامل وغير طائفي. وأشار إلى أهمية احترام حقوق الأقليات والتعامل بأمان مع مخزونات الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وأكد أن أمريكا ستعترف بالحكومة السورية المستقبلية الناتجة عن عملية سياسية موثوقة.
“تغيير سياسة واشنطن تجاه هيئة تحرير الشام مرفوض: أخبار السعودية”
أكد «البيت الأبيض» أن فريق الأمن القومي يبقي الرئيس جو بايدن على علم تام بالتطورات في سورية، موضحاً أنه لا تغيير حالياً في سياسة واشنطن تجاه هيئة تحرير الشام لكنها تراقب تحركاتها.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي اليوم (الثلاثاء): السوريون لديهم الآن أول فرصة في عقود لتحديد من يحكمهم، وما زلنا نعمل على كيفية التعامل مع الجماعات التي أطاحت ببشار الأسد، مضيفاً: لا تغيير رسمياً في سياسة واشنطن تجاه أي من الجماعات التي أطاحت بالأسد ونتريث قبل اتخاذ قرار بشأن الجماعات التي أطاحت بالأسد لحين معرفة ما ستفعله.
من جهته قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تدعم الانتقال السياسي في سورية، مضيفاً: عملية الانتقال السياسي في سورية يجب أن تؤدي لحكم شامل وغير طائفي.
وأشار إلى أن على القيادة الجديدة الالتزام باحترام حقوق الأقليات، مبيناً أن الشعب السوري هو الذي سيقرر مستقبل سورية، ويجب إزالة مخزونات الأسلحة الكيماوية والبيولوجية منها وتدميرها بأمان.
ولفت بلينكن إلى أن أمريكا ستعترف بالحكومة السورية المستقبلية الناتجة عن عملية سياسية موثوقة، وبلاده تراقب العملية السياسية عن كثب.
وكان المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل، قد رحب بسقوط نظام الأسد، واصفاً ما حدث بأنه أمر إيجابي.
وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة مع الشركاء الإقليميين بشأن سورية، مبيناً أن واشنطن ستقيم أفعال هيئة تحرير الشام ولن تعتمد فقط على أقوالها.
