نقاش في تحسين خدمات المعلومات في مكتبة جامعة بكين «المؤسس»
عُقد اجتماع لمجلس إدارة فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين بحضور مشرفها ونائب رئيس الجامعة، تم تخصيص عام 2025 كـ “عام ثقافي سعودي صيني” بالتعاون بين وزارتي الثقافة في البلدين. يهدف العام الثقافي إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتسليط الضوء على الترابط الحضاري بين البلدين، كما يتضمن تنظيم فعاليات وبرامج مشتركة. الفرع في جامعة بكين هو أول فرع ثقافي للمكتبة في آسيا، ويضم العديد من الكتب والقواعد البيانات والمجلات الإلكترونية، بالإضافة إلى تنظيم ندوات للخبراء والعلماء وترجمة كتب عربية وصينية.
نقاش إدارة مكتبة “المؤسس” في جامعة بكين حول تعزيز خدمات المعلومات
وأشار فيصل بن معمر إلى صدور الموافقة على تخصيص عام 2025 كـعام «ثقافي سعودي صيني»، بالتعاون بين وزارة الثقافة في المملكة ووزارة الثقافة والسياحة في الصين، مؤكدًا أن هذا العام الثقافي سيكون حدثًا مميزًا يهدف إلى تسليط الضوء على الترابط الحضاري والثقافي بين البلدين، واستكشاف الماضي والحاضر والمستقبل عبر فعاليات وبرامج مشتركة تسهم في تعزيز التفاهم الثقافي على المستويين الشعبي والدولي. ودعا معاليه إلى تكثيف الجهود لتنظيم أنشطة واتفاقيات تعكس هذا التعاون المثمر.
يذكر أن فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين، هو أول فرع ثقافي يُنشأ للمكتبة في قارة آسيا، بجمهورية الصين الشعبية، ويمتلك الفرع أكثر من (36000) كتاب، وأكثر من (31000) قاعدة بيانات، وأكثر من (30000) كتاب إلكتروني، وأكثر من (4000) مجلة إلكترونية ويقوم الفرع بتنظيم سلسلة من المنتديات بين الخبراء والعلماء الصينيين والسعوديين، وترجمة المزيد من الكتب العربية والصينية، إضافة إلى وجود لجنة علمية من الطرفين للإشراف على اختيار كتب الترجمة والأنشطة المصاحبة، ويسعى فرع المكتبة بجامعة بكين إلى رفع مستوى التبادلات الثقافية والتعليمية العربية – الصينية في إطار مبادرة «طريق الحرير الصينية، ورؤية المملكة 2030».