تحرك عراقي – أردني لتنسيق الرؤى حول التغيير في سوريا – أخبار السعودية
أعلنت الحكومة العراقية زيارة رئيس الوزراء إلى الأردن في إطار التنسيق العربي والإقليمي بشأن الأزمة السورية. وقد التقى السوداني ملك الأردن لمناقشة التطورات في المنطقة، بما في ذلك الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد. يثير الهجوم على الأسد مخاوف في العراق من انتقال الصراع إلى حدوده، بسبب تنظيمات متطرفة في صفوف المعارضة. العراق بدأ بنشر تعزيزات عسكرية على الحدود لمواجهة التطورات المحتملة، من تداعيات سقوط الأسد ومخاطر تنظيمات متطرفة في المنطقة.
تنظيم الحراك العراقي الأردني للتنسيق حول تغيير سوريا مع أخبار السعودية
وأجرى السوداني، اليوم، زيارة غير معلنة عراقياً للأردن، التقى فيها الملك عبدالله الثاني، وجرى بحث التطورات الراهنة في المنطقة، والأحداث على الساحة السورية.
ويخيّم مشهد جديد في سورية جارة العراق مع انتهاء نظام حكم الرئيس بشار الأسد وإعلان فصائل المعارضة المسلحة السيطرة على البلاد، بعد هجوم بدأ على نحو سريع استمر على مدى 11 يوماً، أنهى حكماً دام 24 عاماً، وحقبة استمرت نحو 6 عقود.
ويتخوف مسؤولون في العراق إزاء التغيير في المشهد السوري، خصوصاً مع سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على مقاليد السلطة، التي تضم عناصر من تنظيمات متطرفة مثل جبهة النصرة سابقاً وغيرها، وهو ما أثار مخاوف من انتقال تداعيات الصراع السوري إلى الداخل العراقي، عبر تصاعد النشاط المسلح على طول الحدود المشتركة، هذا الأمر دفع بالعراق إلى نشر تعزيزات عسكرية كبيرة.
وتخشى السلطات العراقية من أن يؤدي سقوط نظام الأسد إلى فراغ أمني قد تستغله تنظيمات متطرفة لتعزيز نفوذها في المنطقة.