وزير الثقافة يهنئ القيادة بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 – الأحداث الأخبارية
رفع وزير الثقافة التهنئة للملك سلمان وولي العهد بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034. أكد أن هذا الفوز يعكس التحول النوعي في البلاد ويعزز مكانتها العالمية. سيسمح للعالم بمعرفة ثقافة السعودية ويعرفهم على الكرم والترحاب. سيمكن السعوديين من مشاركة تراثهم الثقافي وتعريف العالم على ثقافاتهم وفنونهم المتنوعة. ستعقد العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية. ستكون هذه الفعاليات فرصة لعرض تراث المملكة وتنوعها. الهدف هو إبراز قصة نجاح السعودية في قرن 21 وتحقيق رؤية 2030.
وزير الثقافة يهنئ القيادة بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 – الأحداث الأخبارية
رفع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله، وإلى الشعب السعودي كافة، بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 ™FIFA لكرة القدم.
وأكد سمو وزير الثقافة أن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، “يأتي تتويجًا للنهضة الشاملة والتحول النوعي الذي تشهده البلاد بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد على كل الأصعدة، مما رسخ مكانتها في الخارطة العالمية كوجهة رئيسية لأهم الفعاليات والأحداث الثقافية والرياضية والسياحية”.
وقال سموه: “نقف في بلادنا على أرض ثرية بالإرث الثقافي والحضاري العريق، ومكانة دولية راسخة؛ لنرحب بالعالم على أرضنا لتجربة نسخة فريدة تتيح للعالم التعرف عن قرب على ثقافتنا الأصيلة والمتنوعة”، مضيفًا “ستحضر العناصر الثقافية بجميع تفاصيلها المتنوعة والفريدة في كل جوانب رحلة الاستضافة، مما سيتيح للزوار خوض تجربة ثقافية لا تنسى، ويتعرفون على كرم يعيش مع السعوديين في بيوتهم وشوارعهم وحياتهم اليومية”.
وأشار سموه إلى أن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 سيمكن السعوديين من مشاركة العالم إرثهم الثقافي العظيم، وتقديم أجمل صور الكرم والترحاب والكثير من القيم الثقافية العربية، على مهد الحضارة العربية والإسلامية، وسيعرّف السعوديون العالم بثقافات وفنون المملكة وتنوعها المذهل ضمن عقدها الفريد من 13 منطقة إدارية، في قطاعات التراث، المتاحف، المواقع الثقافية والأثرية، المسرح والفنون الأدائية، المهرجانات والفعاليات الثقافية، والكتب والنشر، فنون العمارة والتصميم، التراث الطبيعي، الأفلام، الأزياء، اللغة والترجمة، فنون الطهي، الأدب والمكتبات، الفنون البصرية والموسيقى.
ولفت سموه النظر إلى أن استضافة الحدث الاستثنائي في لعبة كرة القدم، سيأتي بعد استضافة المملكة لإكسبو الرياض 2030، وقطف ثمار رؤية السعودية 2030، واحتفاء السعوديين بإنجازاتهم، مما سيمنح العالم فرصة كبيرة للتعرف على أعظم قصة نجاح في القرن الـ 21.
وسأل سمو وزير الثقافة الله -تعالى- أن يديم الخير والنماء والرخاء على بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.