صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على قرارات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودعم وكالة الأونروا التي حظرتها إسرائيل. صوّت 158 عضواً لصالح قرار وقف إطلاق النار في غزة، و159 عضواً لصالح تفويض وكالة الأونروا، بينما عارضتها تسع دول وامتنعت 13 أخرى. دعمت الدول العربية هذه القرارات على الرغم من عدم الإلزامية. يعكس هذا التصويت قوة الرغبة العالمية لإنهاء الحرب، بينما يعتبر فلسطين والدول العربية حق النقض (الفيتو) وسيلة لمطالبة مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية.
الجمعية الأممية تصويت الأغلبية على وقف إطلاق النار في غزة – آخر الأخبار السعودية
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة في وقت متأخر أمس (الأربعاء) على قرارات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ودعم وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين التي حظرتها إسرائيل.
ووافق على قرار وقف إطلاق النار في غزة 158 عضوا، في حين صوتت تسع دول ضده، وامتنعت 13 أخرى عن التصويت، فيما صوت 159 عضواً لصالح القرار الداعم لتفويض وكالة «الأونروا»، وصوت ضده تسعة أعضاء وامتنع 13 عضواً عن التصويت، يأتي التصويت تتويجا ليومين من الخطابات التي دعت بأغلبية ساحقة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 14 شهرا بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والمطالبة بالوصول إلى جميع أنحاء غزة لمعالجة الكارثة الإنسانية المتزايدة.
إلى جانب إسرائيل وأمريكا من بين الدول التي عارضت كل القرارات الأرجنتين وبابوا غينيا الجديدة وباراغواي وتونغا، رغم أن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لأنها تعكس الرأي العام العالمي ولا يوجد حق النقض، إلا أن فلسطين والدول العربية داعمون على التوجه نحوها في ظل حق النقض (الفيتو) الذي يعترض قرارات مجلس الأمن الدولي المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأعرب سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور عن امتنانه للتأييد الساحق لكلا القرارين، مؤكداً أن التصويت يعكس مدى تصميم المجتمع الدولي على إنهاء الحرب.
وأضاف: «سنواصل الطرق على أبواب مجلس الأمن والجمعية العامة حتى نرى وقفاً فورياً وغير مشروط لإطلاق النار، وحتى نرى المساعدات الإنسانية يتم توزيعها على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة».
