مرونة السياسات والإبتكار: محركان رئيسيان لنجاح المشاريع البيئية المستدامة
أكد الدكتور منير بن محمود الدسوقي، رئيس “كاكست”، على أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة في دمج الطبيعة في التنمية الحضرية. شدد على ضرورة اتباع نهج مُتعدد الأطراف يشمل المجتمع المدني والقطاعات الحكومية والخاصة. خلال مشاركته في جلسة بمؤتمر الأطراف لمكافحة التصحر، شدد على أهمية الحلول المستدامة والتكنولوجيا الذكية في صنع المدن الخضراء. استعرض كيف يمكن لتقنيات مثل الأقمار الصناعية وإنترنت الأشياء المساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة من خلال مراقبة النباتات ومراقبة جودة الهواء والمياه.
مرونة السياسات والإبتكار: محركان رئيسيان لنجاح المشاريع البيئية المستدامة
أكد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” الدكتور منير بن محمود الدسوقي، أهمية اتباع نهج مُتعدد الأطراف يشمل مُشاركة المجتمع المدني
والقطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية والممولين والأوساط الأكاديمية لدمج الطبيعة بشكل فعّال في التنمية الحضرية وبناء مُدن مُبتكرة؛ تكون أكثر ذكاءً وأكثر أخضرارًا واستدامة.
وبين معاليه خلال مشاركته في جلسة الطاولة المُستديرة بعنوان “من الرمال الى التربة : أساليب صديقة للبيئة لمواجهة التصحر الحضري”، التابعة لمُنتدى الاقتصاد
العالمي (WEF)، ضمن مؤتمر الأطراف الـ16 لمُكافحة التصحر، أن التعاون بين القطاعات المختلفة يُسهم في تسريع دمج الحلول المُستدامة للطبيعة وتعزيز الرحلة نحو المُدن الخضراء التي تعتمد على الابتكار والاستدامة.
وأوضح معاليه أن التقنيات الناشئة وحلول المُدن الذكية تُسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الاستدامة، من خلال مُراقبة نمو الأشجار عبر الأقمار الصناعية، واستخدام
إنترنت الأشياء لمتابعة جودة الهواء والمياه.