الأمير سعود بن نايف يشهد انطلاق الملتقى الدولي الأول لتطوير ريف السعودية وتوقيع 6 اتفاقيات للاستدامة الريفية
أقيم الملتقى الدولي الأول لـ “ريف السعودية” في الأحساء بحضور أمير المنطقة الشرقية ومحافظ الأحساء ووزير البيئة والمياه والزراعة. شهد سمو أمير المنطقة تسليم شهادة غينيس لأكبر عدد حضور في يوم واحد لملتقى زراعي. تم توقيع 6 اتفاقيات لتعزيز تطوير الريف السعودي. تم افتتاح مركز الخدمات الزراعية والمعرض المصاحب. البرنامج تمكن أكثر من 77 ألف مشروع زراعي وزيادة الناتج المحلي للقطاع الزراعي. الملتقى يهدف لتمكين التنمية الريفية وريادة الأعمال في القطاع الزراعي وتبادل الخبرات مع خبراء عالميين.
الأمير سعود بن نايف يشهد انطلاق الملتقى الدولي الأول لتطوير ريف السعودية وتوقيع 6 اتفاقيات للاستدامة الريفية
صحيفة وين الإلكترونيةواس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في محافظة الأحساء اليوم، فعاليات الملتقى الدولي الأول لـ “ريف السعودية”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.
وتسّلم سمو أمير المنطقة شهادة غينيس للأرقام القياسية؛ التي مُنحت لملتقى ريف الدولي، لتسجيله رقمًا قياسيًّا لأكبر عدد حضور في يوم واحد لملتقى زراعي على مستوى العالم، وشهد سموه توقيع (6) اتفاقيات تعاون، بين “ريف السعودية” وعددٍ من الجهات الحكومية والخاصة؛ بهدف تعزيز جهود البرنامج وشركائه، في تنمية وتطوير الريف السعودي، وتحقيق استدامته الزراعية.
ودشّن سموه، مركز الخدمات الزراعية، في خطوة تهدف إلى تعزيز دعم القطاع الزراعي في المنطقة، وتقديم خدمات متكاملة للمزارعين، كما افتتح المعرض المُصاحب، الذي يعكس أحدث التطورات، والابتكارات في المجال الزراعي، لتمكين المزارعين من تحقيق التنمية المستدامة للقطاع.
وبهذه المناسبة، أوضح الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” غسان بكري، أن الملتقى الدولي الأول لـ “ريف السعودية”، يأتي تتويجًا للنجاحات والمنجزات العديدة التي حققها البرنامج على المستوى المحلي، وهي منجزات أسهمت بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم القطاع الزراعي، عبر تحقيق الاكتفاء الذاتي للعديد من المحاصيل والمنتجات الزراعية؛ مما أسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الزراعي، مبينًا أن البرنامج أسهم في تمكين أكثر من (77) ألف مشروع زراعي، ونجح في تحقيق أكثر من (65%) من مستهدفات القطاعات الحيوية في المملكة.
وأضاف بكري، أن الملتقى يهدف إلى تمكين التنمية الريفية، عبر الابتكار والاستدامة، إلى جانب تمكين المجتمعات الريفية وتطوير نموها، وتعزيز الاستدامة الاقتصادية فيها، ويسعى إلى إبراز دور المملكة الريادي في ترسيخ العمل الجماعي الدولي، ونقل تجربتها الرائدة في برنامج “ريف السعودية” إلى العالم، إضافةً إلى جذب الاستثمارات، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الزراعي والريفي، إلى جانب تبادل الخبرات، وتطوير الشراكات المحلية والعالمية، وذلك من خلال تجمع عالمي فريد، يضم نخبة من الخبراء، وصناع التغيير من مختلف أنحاء العالم.
وأشار الأمين العام لـ “ريف السعودية”، إلى أن الملتقى يشهد قيام جلسات حوارية بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التنمية الريفية الزراعية، من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى ورش عمل ومحاضرات متخصصة، لاستعراض عدة موضوعات متنوعة، من بينها، الابتكار وريادة الأعمال في التنمية الريفية، والفرص الاستثمارية والريادية في المجتمعات الريفية، إلى جانب استعراض القطاعات الواعدة لبرنامج “ريف السعودية”، ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.
ويسعى المعرض الدولي لريف السعودية إلى إبراز المكانة التاريخية والسياحية لمحافظة الأحساء، التي تحتضن إحدى أكبر الواحات في العالم؛ إذ تغطي مساحة (12) ألف هكتار من بساتين النخيل والأراضي الزراعية، ويعمل الملتقى من خلال المعرض المصاحب، على الدمج بين التقاليد والابتكار في التنمية الريفية؛ بهدف تمكين المجتمعات الريفية، وتعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة.