جامعة الملك عبدالعزيز تتعاقد مع “هيئة المهندسين”
وقع نائب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز والهيئة السعودية للمهندسين اتفاقية تعاون لتطوير بيئة تعليمية ومهنية في كلية العمارة والتخطيط والهندسة. الاتفاقية تهدف لتأهيل الكفاءات الوطنية، دعم الابتكار، وتحقيق رؤية المملكة 2030. يركز الاتفاق على بناء القدرات البشرية وتطوير الحلول الهندسية المبتكرة. الهدف من الشراكة هو دعم مشاريع البنية التحتية، تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورفع مستوى جودة الحياة في المملكة. يعكس هذا التعاون التزام الجامعة والهيئة بدعم التطوير والابتكار من خلال تسخير المعرفة الهندسية وتطوير الكفاءات الوطنية.
تعاقد جامعة الملك عبدالعزيز مع “هيئة المهندسين”
وتاتي هذه الإتفاقية في إطار دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيز مفاهيم الاستدامة وجودة الحياة، وبحضور ورعاية معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل،
وتركز الاتفاقية على تحقيق رؤية الجامعة في أن تكون مركزاً ريادياً للمعرفة والابتكار، من خلال توفير برامج نوعية تسهم في بناء القدرات البشرية وتطوير الحلول الهندسية المبتكرة التي تواكب التطور العالمي وتلبي احتياجات المجتمع. كما تسعى الاتفاقية إلى دعم مشاريع تعزز جودة الحياة عبر تبني أفضل الممارسات الهندسية والمعمارية التي تحقق الاستدامة في المشاريع التنموية.
ويأتي هذا التعاون تأكيداً على دور المؤسسات الأكاديمية في بناء شراكات استراتيجية مع الهيئات المهنية، بما يسهم في إيجاد حلول عملية تدعم مشاريع البنية التحتية، وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وترتقي بمستوى جودة الحياة في المملكة، انسجاماً مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية 2030.
وتعكس هذه الاتفاقية التزام الجامعة وهيئة المهندسين بدعم مسيرة التطوير والابتكار، عبر تسخير المعرفة الهندسية وتطوير الكفاءات الوطنية لتحقيق مستقبل مستدام يسهم في تعزيز جودة الحياة ويدفع عجلة التنمية نحو آفاق جديدة.