“سدايا” تُسهم في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي بالضادية.. من خلال مجموعة من المبادرات الجودة والتطبيقات الإبداعية
أعادت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” تشكيل مستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي باللغة العربية من خلال حلول متقدمة، مبادرات تعزز استخدامات اللغة في هذين المجالين وإتاحة الوصول لجميع الفئات. تم تطويع التقنيات والتطبيقات الأحدث لدعم اللغة العربية في المجالات التقنية، بالإضافة إلى إطلاق مركز تميز الذكاء الاصطناعي لتقنيات اللغة العربية. تم إصدار “رادار البيانات والذكاء الاصطناعي” لتتبع التطورات واستعراض التقنيات التي تدعم اللغة العربية. تم إطلاق معجم البيانات والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية. تم إطلاق مؤشر “بلسم” لتقييم النماذج العربية. تم إطلاق تطبيق “علاّم” للدعم المستمر لاستخدام اللغة العربية.
“سدايا: رائدة في استخدام الذكاء الاصطناعي بلغة الضاد من خلال مبادرات نوعية وتطبيقات مبتكرة”
وجاءت مبادرات “سدايا” في دعم اللغة العربية من خلال إطلاق مركز تميز الذكاء الاصطناعي لتقنيات اللغة العربية الذي يستهدف تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية بمعايير عالمية من خلال البحث والتطوير، ويستهدف تمكين المنظومة التقنية عبر توحيد جهود الأوساط الأكاديمية وجهود القطاع العام والخاص في دعم اللغة العربية بالإضافة إلى توطين التقنية بإثراء البيانات اللازمة لتطوير التقنيات ورفع مستوى الكفاءات المحليّة حيث أسهم المركز منذ إطلاقه في تعظيم الأثر لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لفهم اللغة العربية وبرمجتها بشكل يعزز من الاستخدام الأمثل والصحيح لها.
ومواكبةً للنمو المتسارع للحراك التقني ووتيرة تطوره السريعة; بادرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بإنشاء “رادار البيانات والذكاء الاصطناعي التفاعلي الذي يأتي استثمارًا للفرص والآفاق الجديدة التي يوفرها المجال لدعم الابتكار والإبداع في معالجة البيانات واستثمارها, كما يهدف الرادار إلى متابعة أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، واستعراضها منهجيًا بشكل موثوق, يوضح مستوى نضجها وأوجه استخدامها، بما في ذلك الاستخدامات التي تدعم وتعزز اللغة العربية، متضمنًا في نسخته الحالية 71 تقنية ينبثق منها أكثر من 200 حالة استخدام، حيث يعد “الرادار” مرجعًا مفيدًا لمتخذي القرار والعاملين في المجال، ويسهم بشكل فاعل في إثراء المحتوى التقني باللغة العربية.
واستمرارًا لجهود “سدايا” في إثراء المحتوى العربي ودعم استخدامات اللغة العربية في مجالات البرمجية والذكاء الاصطناعي; أعدّت بالتعـــاون مـــع مجمـع الملـــك ســـلمان العالمـــي اللغـــة العربيـــة “معجـم البيانات والذكاء الاصطناعي الذي يجمـــع أهـــم المصطلحـــات التقنيـــة المتعلقـــة بالبيانـــات والـــذكاء االصطناعـــي، والذي تم إعداده بطريقــة علميــة دقيقــة بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، حيث يضم أكثر من 1200 مصطلح تقني في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي مع تعريفات مختصرة وميسرة باللغتين العربية والإنجليزية، لإثراء المحتوى التقني باللغة العربية، وتوحيد المفاهيم وتسهيل الوصول إلى المعلومات للمهتمين بالمجال.
وامتداداً للتعاون المستمر بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية; تم إطلاق مؤشر تقييم وقياس النماذج العربية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ” بلسم”، ضمن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة المنعقدة في العاصمة الرياض في سبتمبر 2024 بالرياض إذ يأتي إطلاق المؤشر الجديد ضمن جهود “سدايا” وشركائها الإستراتيجيين لتطوير نماذج اللغة العربية التي تُعد مجالًا سريع النمو والتطور، وليسهم مؤشر “بلسم” في تقييم النماذج الجديدة التي يتم العمل عليها باستمرار لإضافة مميزات وقدرات متقدمة تدعم استخدامات اللغة العربية في الذكاء الاصطناعي مع تطور التقنيات وتعاظم دور البيانات في العديد من الاستخدامات والابتكارات.
وواصلت “سدايا” تقديم الحلول الابتكارية الداعمة للغة العربية من خلال إطلاقها نظام “صوتك” التي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل الكلام إلى نصوص باللغة العربية والفصحى , بالإضافة إلى دعمه للهجات المحليّة, بما يسهم في إثراء المحتوى العربي من خلال أتمتة تدوين الاجتماعات وتطوير أدوات محادثة ذكية, عبر أنظمة صوتيّة تفاعلية تسهل التواصل بالعربية وتعزز من تجربة مستخدميها, وتعكس دور”الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في الدعم المتواصل للابتكار.
وضمن الجهود الحثيثة التي تقودها “سدايا” لدعم اللغة العربية التي تعد من أقدم وأغنى لغات العالم, أطلقت “سدايا” تطبيق “علاّم” كأول تطبيق محادثة في المملكة يقوم بمحادثة المستخدمين والرد على استفساراتهم باللغة العربية الفصحى والعامية، ويعمل على صياغة الملخصات والاقتراحات في الكثير من الموضوعات المختلفة، وبصفته خطوة رائدة لبناء نموذج لغوي توليدي سعودي; يمتلك “علّام” المعلومة الموثوقة في كل المجالات كنموذج ذكاء اصطناعي توليدي يعمل على البحث عن المصادر المرتبطة بالسؤال، ويتكون من خزينة عربية ضخمة؛ لصياغة الإجابة باللغة العربية وتم تدريبه على محتوى عربي ضخم لتعزيز الثقافة العربية.