نجاح استثنائي لـ”منتدى حوكمة الإنترنت” في الرياض بشهادة الأمم المتحدة
أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا بدور المملكة العربية السعودية في نجاح النسخة الاستثنائية من المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت في الرياض. أشاد بتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية ونموذجها العالمي في التنظيم والتعاون الدولي. كما أثنى على التقدم الكبير الذي حققته المملكة بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان نحو تحقيق التنمية المستدامة. أكد أن إعلان الرياض يعكس التزام المملكة بدعم التنمية المستدامة. المنتدى استضاف أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة وشهد أكثر من 300 جلسة لمناقشة التحديات الرقمية واستخدام التقنيات الحديثة لخدمة البشرية.
نجاح استثنائي لـ”منتدى حوكمة الإنترنت” في الرياض بشهادة الأمم المتحدة
أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا, بدور المملكة البارز في إنجاح النسخة الاستثنائية من المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت (IGF)، الذي اختتم أعماله اليوم بمدينة الرياض، وإسهامها في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية، مقدمة نموذجًا عالميًا في التنظيم والتعاون الدولي لمواجهة تحديات الإنترنت والذكاء الاصطناعي.
وأثنى خلال كلمته في المؤتمر الصحفي على التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لافتًا النظر إلى أن المملكة أصبحت نموذجًا مشرقًا يحتذى به لجميع الشركاء والدول الأخرى؛ لما أظهرته من التزام كبير وإرادة سياسية قوية نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار لي جونهوا, إلى أن هذا التقدم يحفز المجتمعَين الإقليمي والدولي على بذل المزيد من الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف المنشودة, لافتًا النظر إلى إعلان الرياض الذي أعلنت عنه المملكة خلال فعاليات المنتدى، الذي يمثل خارطة طريق لتعزيز الشراكات الدولية وتوحيد الجهود نحو تسخير التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية، مؤكدًا أن هذا الإعلان يعكس التزام المملكة بدعم التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
يُشار إلى أن الدورة الـ(19) من المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت الذي تنظمه الأمم المتحدة سنويًا، استضافته المملكة هذا العام في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بمشاركة أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة، إضافة إلى أكثر من 1200 متحدث دولي، وانعقاد أكثر من 300 جلسة وورشة عمل متخصصة، ومشاركة 80 جناحًا وأكثر من 30 إعلانًا وإطلاقًا، بغية مناقشة التحديات الرقمية، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة لخدمة البشرية.