تم استغلال منطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية باستزراع النباتات البرية العطرية والغذائية، مثل نبات “الشيخ” الذي يعتبر جميل المنظر وزكي الرائحة. تمتلك المنطقة العديد من الأشجار والشجيرات متعددة الاستخدامات، وتمتعت بعودة هذه النباتات بفضل القوانين البيئية والحماية. بفضل مبادرة “السعودية الخضراء”، تم تشجير المنطقة واستصلاح الأراضي، مع حماية البنية البيئية وإعادة الأشجار والنباتات إلى المنطقة.
نبات الشيح: أحد أشهر النباتات العطرية في الحدود الشمالية – المشهد الطبيعي
صحيفة وين الإلكترونيةواس
تزخر منطقة الحدود الشمالية بثروة بيئية من النباتات البرية العطرية والغذائية، ويوجد بالمنطقة العديد من أنواع الأشجار والشجيرات والنباتات متعددة الاستخدامات، ومن أبرزها نبات “الشيخ” جميل المنظر زكيّ الرائحة، إذ عاد إلى الظهور مؤخرًا في منطقة الحدود الشمالية وخاصة في وادي الأقرع، بعد أن كاد أن ينقرض بسبب الرعي الجائر.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد أن منطقة الحدود الشمالية تصنف منطقة رعوية، وتمتلك العديد من النباتات متعددة الاستخدامات، وقد أسهمت القوانين البيئية والحماية في عودة الكثير من النباتات والأشجار للمنطقة والشيح من أبرزها.
وبين أن “الشيح” نبات معمر على شكل شجيرة عشبية إلى قزمية، ومن أهم النباتات العطرية، ويرتفع نحو نصف متر، وهو كثير التفرع من القاعدة، والأوراق صغيرة مفصصة، وتنتهي الأفرع بنورات على شكل أفرع ممتدة، وينتشر هذا النبات في الأودية ذات التربة الطميية، وتستعمل أوراقه الغضة مع الشاي؛ لتعطي مذاقًا جيدًا.
وأكد أن مبادرة “السعودية الخضراء” أسهمت في التشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية ورعايتها وإعادة الكثير من الأشجار والنباتات إلى المشهد البيئي. 
