تحقيق جامعة الملك فيصل في الأسباب والآثار الاقتصادية لعدم نضج التمر
نظمت جامعة الملك فيصل بالتعاون مع هيئة تطوير الأحساء ورشة عمل حول “عدم نضج التمر: الأسباب والآثار الاقتصادية”، برعاية سمو الأمير سعود بن طلال بن بدر. حضر الرئيس الجامعة وأكد أهمية العناية بالنخيل والتمور كثروة وطنية. تناولت الورشة ممارسات جيدة في الزراعة وعوامل عدم اكتمال نضج الثمار. تطرقت أيضًا إلى الآثار الاقتصادية لهذه الظاهرة مثل انخفاض الإيرادات وزيادة الأسعار. اختتمت الورشة بتوصيات لمعالجة الوضع والحد من تأثيراته السلبية.
البحث الاقتصادي عن أسباب وآثار عدم نضج التمر في جامعة الملك فيصل
وبين الدكتور أبو زنادة، أن الجامعة شكلت فريقًا علميًا متخصصًا من كلية العلوم الزراعية والأغذية وكلية العلوم ومركز التميز البحثي في النخيل والتمور والمعامل المركزية لدراسة هذه الظاهرة وتقديم تقرير علمي شامل لبيان أسبابها وسبل معالجتها، مؤكدًا إيمان الجامعة ومن منطلق هويتها المؤسسية الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية بأهمية العناية في نخيل التمور بوصفها ثروة وطنية كبرى.
بعد ذلك استعرض المتحدثون في الورشة مجموعة من المحاور التي تعنى بالممارسات الجيدة في الزراعة وخدمة نخيل التمور، والعوامل المؤثرة على عدم اكتمال نضج ثمار النخيل من الظروف والعناصر الغذائية والتسميد غير المتوازن وارتفاع ملوحة التربة، والعمليات الزراعية من الخف وعدم تحدير العذوق ومسافات الزراعة، إضافة إلى أفضل الممارسات لتحسين نضج الثمار من تنظيم الري خصوصًا في مرحلة التلقيح وتغطية الثمار في أثناء ارتفاع درجة الحرارة.
وتناول المتحدثون في الورشة الآثار الاقتصادية لعدم نضج التمور متطرقين إلى عدد من الأسباب منها انخفاض الإيرادات وزيادة الأسعار وانخفاض الكفاءة الإنتاجية، والتأثير على الصناعات المرتبطة بالتمور.
واختتمت الورشة أعمالها بمجموعة من التوصيات لمعالجة هذه الظاهرة والحد منها.