محليات

النائب العام يزور مركز حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا لتطوير البيئة التشريعية في المملكة، برنامج الوعي بالقيادة.

زار معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب مركز حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا للتحقق من سير العمل والنتائج التي تحققت في حمايتهم. تفقد معاليه التقنيات الحديثة في المركز وأكد على أهمية حماية خصوصية البيانات وسرية المعلومات. كما أشاد بتطبيق أعلى معايير العدالة والحقوق. وأشار إلى جهود القيادة الرشيدة في تعزيز الأمن والاستقرار في المملكة، مع التركيز على تطوير البيئة التشريعية. المركز يعمل على حماية المشمولين من الإصابة وضمان صحتهم وسلامتهم وتكييفهم الاجتماعي خلال فترة الحماية، مع احترام حقوقهم وحرياتهم وفقًا لأحكام النظام.

النائب العام يزور مركز حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا لتطوير البيئة التشريعية في المملكة، برنامج الوعي بالقيادة.

تفقد معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب مركز برنامج حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا، وذلك ضمن زيارة تفقدية للمركز.

واطلع معاليه على جانب من التقنيات الحديثة المستخدمة في المركز، التي تهدف إلى تعزيز سرية المعلومات وحماية البيانات، بما يضمن أمن الأفراد وخصوصية الإجراءات.

كما تابع سير العمل والنتائج التي تحققت في حماية المبلغين، وآليات تعزيز سرية بياناتهم، والإجراءات المتخذة، بما يعكس تطبيق أعلى معايير العدالة وحماية الحقوق.

وأكد معاليه أن هذا النظام يمثل نقلة نوعية في تعزيز الحماية العدلية للمشاركين في الإجراءات القضائية، مشيرًا إلى أن الحماية التي يوفرها تشمل جميع الإجراءات والتدابير والضمانات المخصصة لحماية الضحايا، المبلغين، الشهود، الخبراء، وأقاربهم، بالإضافة إلى أي شخص قد يتعرض للخطر نتيجة لذلك.

فيما نوه بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتطوير البيئة التشريعية في المملكة، مؤكدًا حرصها المستمر على تعزيز أعلى مستويات الأمن والاستقرار، تزامنًا مع ما تشهده البلاد من تطور شامل في مختلف المجالات، مما يجعلها وجهة رائدة للاستقرار والاستثمار.

يذكر أن المركز يقوم على اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقاية المشمول بالحماية من الإصابة الجسدية، وضمان صحته وسلامته وتكيّفه الاجتماعي، طوال فترة الحماية المقررة له، مع مراعاة حقوقه وحرياته، وعدم تقييدها إلا بالقيود الضرورية وفقًا لأحكام النظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى