الإقتصاد - مال و أعمال

تسجيل نسبة ٣٢٪ من الارتفاع في مشاريع تقييم الاستدامة لبرنامج البناء المستدام

سجل برنامج البناء المستدام نموًا في عدد المشاريع المستفيدة من خدمة “تقييم الاستدامة” خلال عام 2024، حيث وصل عدد المشاريع إلى 75 مشروعًا بمساحة قدرها 47 مليون م2، مما يمثل زيادة بنسبة 32% عن العام الماضي. تم منح 11 مشروعًا وثيقة مطابقة التصميم، مسجلًا نموًا بنسبة 19% مقارنة بعام 2023. البرنامج أصدر أكثر من 23 ألف تقرير لفحص الجودة خلال العام، وقدم خدمة “الخبير” لتقييم الوحدات الإيجارية. نظام “تقييم الاستدامة” يسمح بقياس استدامة المباني والمجتمعات بمعايير بيئية لتحسين الحياة وتوفير الطاقة والمياه.

زيادة بنسبة 32% في برامج البناء المستدامة لمشاريع تقييم الاستدامة

سجل برنامج البناء المستدام نموًا في المشاريع المستفيدة من خدمة “تقييم الاستدامة”، خلال عام 2024م مقارنة بالعام الماضي، الذي بلغ عددها 75 مشروعًا بمساحة إجمالية قاربت 47 مليون م2، مسجلًا بذلك ارتفاعًا بنسبة 32% عن عام 2023م.

وأشار البرنامج إلى حصول 11 مشروعًا على وثيقة مطابقة التصميم، مسجلًا بذلك نموًا بنسبة 19% مقارنة بعام 2023م، حيث توزعت المشاريع على كل من الرياض، المدينة المنورة،جدة، الخبر، الظهران، والطائف.

وأصدر البرنامج خلال العام 2024م، أكثر من 23 ألف تقرير لفحص الجودة، وهي خدمة تمكّن المستفيد المقبل على شراء أو استئجار الوحدة العقارية من التحقق من جودة وسلامة المبنى، أو عمليات البناء عبر آلية للفحص من قبل فاحصين معتمدين، وذلك للمباني الجاهزة، أو للمباني تحت الإنشاء، ويمكن الاستفادة من خدمات البرنامج من خلال زيارة الرابط https://mostadam.sa/ar.

وقدم البرنامج خلال النصف الثاني من العام الماضي خدمة “الخبير”؛ وهي خدمة يتم تقديمها بالتكامل مع منصة إيجار، حيث يتم طلب الخبير لتقييم الوحدة الإيجارية قبل وبعد الإيجار وتقييم الأضرار، في حال خلاف الطرفين على تقدير الأضرار.

ويأتي نظام “تقييم الاستدامة” كأوّل نظام تقييم سعودي جرى تطويره وفق أفضل الممارسات العالمية المتوائمة مع كود البناء السعودي، ويُمكّن مالك العقار والمطور العقاري من قياس مدى استدامة المباني والمجتمعات الجديدة والقائمة، وذلك عبر اتباع معايير بيئية للرفع من كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، وتحسين جودة الحياة من خلال توفير الحدائق والمرافق الأساسية، وتوفير مسارات آمنة للدراجات الهوائية والمشاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى