الرياضية

تقول اخصائية نفسية: يبتغر الإتزان والثبات العقلي هما مقومان الرئيسيان للفوز في كلاسيكو كأس الملك

رأت الاختصاصية الاجتماعية مروج محمد شاهيني، أن لقاء كأس الملك بين الاتحاد والهلال سيكون مختلفاً ومهماً بشكل استثنائي. الجماهير ترقب نتيجة المباراة بفارغ الصبر لأهميتها وقوة المنافسة بين الفريقين. هناك حاجة للتحضير النفسي والبدني للاعبين، وعدم الوقوع في الإرهاق أو التوتر النفسي. شاهيني نصحت بضرورة الاحتفاظ بالهدوء والتماسك النفسي وتجنب الخطأ في المباراة. وختمت بتحذير الجماهير من تجاوز النقد الرياضي الهادف وتعصبها الزائد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اختصاصية في النفسية: الاستقلال العصبي يحدد الرابح في كلاسيكو كأس الملك


رأت الاخصائية الاجتماعية والمهتمة بالشأن الرياضي مروج محمد شاهيني ، أن لقاء كلاسيكو كأس الملك الذي يجمع الاتحاد والهلال غدًا سيكون مختلفاً بكل المقاييس ، إذ تترقب الجماهير الرياضية بصفة عامة وجماهير الفريقين بصفة خاصة نتيجة هذه المباراة لكونها تشكل أهمية كبيرة واستثنائية ، فالفائز سيتجاوز عقبة كبيرة لكون الفريقين يتمتعان بالمنافسة القوية وتاريخ متجذر في بطولات الكؤوس.

وقالت شاهيني لـ”الميدان” : الناحية النفسية للاعبي الفريقين متقارب جدًا إلى حد كبير ، ولكن لكل مباراة ظروفها الفنية والنفسية ، ولكن تظل التهيئة النفسية للاعبين أهم مرتكزات اللقاء بجانب التأهيل البدني واللياقي ، فالاستعداد النفسي الجيد لمثل هذه المباراة الحاسمة يساعد اللاعبين على بذل الجهد المضاعف ، وخصوصًا أن مثل هذه اللقاءات قد تشهد أوقات إضافية وضربات الترجيح مما قد يعّرض اللاعبين لمشكلة التوتر النفسي والإرهاق البدني.

ولفتت إلى أن هدوء وتملك الأعصاب والاستقرار النفسي يعتبران روشتة الفوز ، بجانب تنفيذ خطة المدرب ، واللعب بروح الفريق الواحد وتجنب الاجتهادات الفردية المبالغ فيها ، تعزيز لغة التفاهم في جميع مناطق الملعب ( الدفاع،الوسط،الهجوم ) ، وإضافة إلى ذلك تجنب ارتكاب الأخطاء لتفادي الكروت والطرد.

وتابعت : من الطبيعي جدًا أن تعيش جماهير الفريقين يوم المباراة حالة نفسية متقلبة ترقبًا لما تسفر إليه صافرة الحكم ، فالجماهير في هذا اللقاء الاستثنائي ستكون بعد نهاية المباراة بين فرحة الفوز والتأهل للأمام وبين حسرة الهزيمة وهذا الأمر هو واقع وحال عالم كرة القدم.

وشددت الاخصائية شاهيني على جميع الجماهير الرياضية بعدم تجاوز النقد الرياضي الهادف والخروج عن النص في مواقع التواصل الاجتماعي ، فالآراء الشاذة والهجوم على مشجعي الفريق المنافس لا يخدم أحدًا ، ففي الأخير مباريات كرة القدم فائز وخاسر ، فالأولى أن نستمتع بمشاهدة المباراة بعيدًا عن التعصب الرياضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى