تعزيز النشاط الإنمائي للصندوق السعودي للتنمية في تركمانستان بدعم خدمات العلاج السرطاني بقيمة 80 مليون دولار
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية اتفاقية قرض بقيمة 80 مليون دولار مع بنك الدولة للشؤون الاقتصادية الخارجية في تركمانستان لتمويل مشروع تحسين جودة خدمات علاج الأورام وبناء مراكز علاج السرطان. يهدف المشروع إلى تطوير وتحسين خدمات الصحة في تركمانستان من خلال إنشاء ثلاثة مراكز صحية متخصصة في علاج الأورام والسرطان. يتعزز الاتفاق من نشاط الصندوق وتعزيز دوره في دعم التنمية المستدامة والتعاون الدولي. يعمل الصندوق على دعم فرص التنمية للمساهمة في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي في الدول النامية.
تعزيز النشاط الإنمائي للصندوق السعودي للتنمية في تركمانستان بدعم خدمات العلاج السرطاني بقيمة 80 مليون دولار
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع رئيس مجلس إدارة بنك الدولة للشؤون الاقتصادية الخارجية في تركمانستان رحيم بردي جباروف؛ اتفاقية قرض تنموي مقدم من الصندوق بقيمة 80 مليون دولار؛ للإسهام في تمويل مشروع تحسين جودة خدمات علاج الأورام وبناء مراكز علاج السرطان في تركمانستان، بحضور سفير المملكة لدى تركمانستان سعيد بن عثمان سويعد.
ويهدف المشروع إلى تطوير وتحسين خدمات قطاع الصحة في تركمانستان من خلال تشييد وتجهيز ثلاثة مراكز صحية متخصصة في علاج الأورام والسرطان في ثلاثة أقاليم، بطاقة استيعابية تصل إلى 500 سرير طبي مع تجهيز المراكز بأحدث الأجهزة الطبية المتخصصة، للإسهام في رفع جودة الخدمات الصحية والرعاية الطبية المقدمة للمستفيدين.
وتأتي هذه الاتفاقية تعزيزًا لنشاط الصندوق وحرصه على الإسهامات الإنمائية لدعم الدول النامية في التغلّب على التحديات التي تواجه مسيرة وخطط التنمية، وتؤكد الاتفاقية على أهمية التعاون والتضامن الدولي لتحقيق التنمية المستدامة، نحو ازدهار التنمية الاجتماعية والاقتصادية والوصول إلى نماء شامل ومستدام في البلدان المستفيدة.
كما التقى الرئيس التنفيذي للصندوق خلال زيارته؛ بمعالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في تركمانستان رشيد ميريدوف، وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون التنموي لدعم مختلف القطاعات الحيوية.
يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية يعمل منذ عام 1975م على دعم إيجاد الفرص الإنمائية المتنوعة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي في الدول النامية، نحو تحسين الظروف المعيشية والتمكين من مواكبة التطور في مجالات المعرفة وبناء وتمكين الكفاءات والقدرات لملايين المستفيدين، بالإضافة إلى تعزيز ركائز التنمية المستدامة في نطاقاتها المختلفة وأشكالها المتعددة في الدول النامية حول العالم.