إنعزال رئيس الحكومة اليونانية يستكشف آثار العُلا
زار رئيس الوزراء اليوناني مدينة العلا وزار العديد من المواقع التاريخية مثل قصر الفريد وقصر البنت وجبل أثلب وموقع الديوان. هذه المناطق الأثرية تعود إلى آلاف السنين وتشكل مكونات ثقافية هامة في المنطقة. تهدف الزيارة إلى الحفاظ على هذا التراث الإنساني وتعزيز السياحة في منطقة العلا. جلبت الزيارة اهتمام الهيئات الثقافية والحكومية السعودية واليونانية، وشهدت حضور سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز. تعتبر مدينة العلا وجهة سياحية شهيرة تجذب السياح من مختلف الدول وتعكس التاريخ الغني للمنطقة.
إنعزال رئيس الحكومة اليونانية يستكشف آثار العُلا
زار دولة السيد كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء الجمهورية الهيلينية، اليوم، منطقة “الحِجِر” التاريخية بمحافظة العُلا، التي تُعد أول موقع تراثي سعودي يُسجّل ضمن قائمة المنظمة العالمية للتراث والعلوم والثقافة “يونسكو”, اطلع خلالها على أبرز المعالم والمواقع الأثرية التي يعود تاريخها لآلاف السنين، وشُيّدت خلال حقب زمنية ماضية.
وشملت الزيارة التي رافقه خلالها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي “الوزير المرافق”، والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبير العقل، وعدد من المسؤولين من الجانب السعودي والهيليني، “قصر الفريد” الذي يُعدّ أحد أبرز المعالم الأثرية القديمة في منطقة “الحِجِر” بالعُلا، وكذلك موقع “قصر البنت” الأثري الذي يعود بناؤه إلى ما قبل الميلاد.
كما تضمنت الجولة زيارة جبل “أثلب” الذي يضم موقع “الديوان” وهو أحد المعالم التاريخية في شمال شرق منطقة الحِجِر، ويعدُّ معلمًا أثريًا بارزًا شُيّد ليشكّل مسرحًا مفتوحًا بين طبيعة وتضاريس الحِجِر ومكوناتها، بالإضافة إلى العديد من المواقع والشواهد التاريخية القديمة التي تزخر بها محافظة العُلا، وتشكل مقصدًا للعديد من السائحين من مختلف الدول، وتحظى بعناية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ووزارة الثقافة، والهيئة السعودية للسياحة، ومختلف الجهات ذات العلاقة، للحفاظ على مكوناتها بوصفها إرثًا إنسانيًا يعبّر عن طبيعة العُلا، وواقع الحضارات الإنسانية التي سكنت المنطقة على مدار العصور.