تشارك الخطوط الحديدية السعودية “سار” في معرض التعدين الدولي 2025 بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، حيث تعرض أحدث الحلول اللوجستية لدعم قطاع التعدين في المملكة. تشمل الحلول تقنيات متطورة لنقل المواد بشكل آمن وفعال، ما يعكس التزام “سار” بتحقيق استراتيجية النقل واللوجستيات ورؤية المملكة 2030. تدير “سار” شبكة قطار الشمال للشحن التي تساهم في نقل المعادن والمواد الخطرة بشكل فعال. وتعمل “سار” على تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين النقل المستدام، ما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030.
راعٍ بلاتيني يشارك في معرض التعدين الدولي 2025
وتستعرض “سار” من خلال جناحها رقم PP20 أحدث الحلول والخدمات اللوجستية المبتكرة التي تقدمها لدعم قطاع التعدين في المملكة.
وتشمل هذه الحلول تقنيات متطورة وحلولًا متكاملة لنقل المعادن والمواد الخطرة بأمان وفعالية، بما يعكس التزامها بتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وتطلعات رؤية المملكة 2030.
وتُعد هذه المشاركة فرصة لتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين “سار” والجهات الحكومية والخاصة، بما يسهم في تحسين البنية التحتية اللوجستية وتعزيز حلول النقل المستدام. كما تهدف “سار” من خلال تقنياتها الحديثة إلى رفع كفاءة عمليات الشحن والنقل لدعم قطاع التعدين، والمساهمة في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، مع التركيز على تقديم خدمات تتميز بالكفاءة العالية والموثوقية، مثل نقل المعادن والمواد الخطرة بطريقة آمنة وفعالة.
وتُدير “سار” شبكة قطار الشمال للشحن، التي تمتد على طول 1,550 كيلومترًا وتربط بين منجم وعد الشمال شمال المملكة وميناء رأس الخير شرقها، تسهم هذه الشبكة في نقل الفوسفات من منجم حزم الجلاميد إلى رأس الخير، حيث يُعد الفوسفات عنصرًا أساسيًا في صناعة الأسمدة. كما تُنقل خامات البوكسايت من منجم البعيثة إلى رأس الخير لاستخدامها في إنتاج الألمنيوم، وتشمل عمليات النقل أيضًا المواد الصناعية الخطرة، مثل حامض الفوسفوريك والكبريت المذاب، لتلبية احتياجات الصناعات المختلفة، بالإضافة إلى ذلك، تضم شبكة “سار” شبكة الجبيل الداخلية، التي تم تدشينها في عام 2022، وهي تربط بين مدينة الجبيل الصناعية وميناء الجبيل التجاري وميناء الملك فهد الصناعي، مما يعزز كفاءة النقل الصناعي ويرفع من تنافسية المملكة في قطاع الخدمات اللوجستية.
ويُعد قطار نقل المعادن الذي يصل طوله الى 3 كيلومترات أحد الركائز الأساسية في عمليات “سار”، حيث نقل أكثر من 28 مليون طن من المعادن والبضائع خلال عام 2024م، بقدرة استيعابية تصل إلى 12,500 طن للقطار الواحد، هذا الإنجاز يعكس قدرة “سار” على تقديم حلول فعالة تخدم قطاع التعدين على نطاق واسع.
وفي إطار التزامها بالاستدامة البيئية، تسهم “سار” في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال خفض استهلاك الوقود، كما يسهم استخدام القطارات في تقليل عدد الشاحنات على الطرق، مما يقلل من الازدحام المروري ويعزز من سلامة الطرق العامة. هذه الجهود تؤكد دور “سار” المحوري في دعم أهداف رؤية المملكة 2030 لتحقيق نقل مستدام وبيئة أكثر استدامة.
