محليات

إطلاق 134 كائنًا فطريًا في محمية نيوم الطبيعية لإكثارها وإعادة توطينها في الحياة الفطرية

شهدت محمية نيوم، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إطلاق 134 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض، بينهم ظباء الريم والمها العربي والوعول الجبلية وظباء الإدمي، لتعزيز التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية في المحمية. يأتي هذا الإطلاق في إطار جهود المملكة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض ورفع جاذبية المحميات الطبيعية. ويعمل المركز على إكثار الكائنات وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وحفظ التوازن البيئي، بما يحقق الأهداف الوطنية ويعزز السياحة البيئية، في إطار بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

إطلاق 134 كائنًا فطريًا في محمية نيوم الطبيعية لإكثارها وإعادة توطينها في الحياة الفطرية

ضمن برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية في موائلها الطبيعية، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع “نيوم”، 134 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية نيوم الطبيعية.
واستقبلت محمية نيوم اليوم 100 من ظباء الريم، و20 من المها العربي، و8 من الوعول الجبلية، و6 من ظباء الإدمي، لتعزيز الإطلاقات السابقة، وإثراء التنوع الأحيائي في المحمية، واستعادة النظم البيئية في البيئات الطبيعية بالمملكة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد علي قربان أن الإطلاق يأتي امتدادًا لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عددٍ من المحميات الطبيعية، مبينًا أنّ الإطلاق في محمية نيوم يعكس عمق التعاون البناء والتكامل مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية.
وبيّن أنّ المركز يعمل على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير والممارسات العالمية، مؤكدًا استمرار الجهود في حماية النظم البيئية واستعادة التنوع الأحيائي، وتعزيز التوازن البيئي بما يحقق الأهداف الوطنية، مضيفًا بأنّ المركز يمتلك حاليًا مراكز متخصصة، تُعد في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أعلى المعايير المعتمدة.
ويأتي إطلاق هذه الكائنات في محمية نيوم ليعزز من جهود المملكة في حماية الأنواع المهددة بالانقراض، واستعادة دورها في البيئة الطبيعية، ورفع جاذبية المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية لتعزيز السياحة البيئية، مع التركيز على بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى