فصل الخريف: المملكة ستصبح “وادي السيليكون” في مجال التعدين
أعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريِّف، عن تطلُّعات المملكة لتكون «وادي السيليكون» في مجال التعدين، وأطلق مبادرة استوديو الابتكار التعديني لجذب المواهب العالمية وتسريع التقنيات. أكد أنَّ تركيز المملكة على الأطر التنظيمية والابتكار والتنمية ساعدتها على أنْ تكون في مصاف الدول الأولى في العالم كوجهة استثمارية للمعادن. وقد تمّ إطلاق طاولة مستديرة قيادية تركز على إفريقيا ووسط آسيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى إعلان 9 مراكز تميز لبناء القدرات في القطاع.
خريف المملكة: التعدين سيجعلها «وادي السيليكون»
جاء ذلك خلال افتتاحه أمس، مؤتمر التعدين الدولي بالرياض، وأضاف: إنَّ قطاع التعدين أصبح الأسرع نموًّا عالميًّا مع إمكانات معادن تُقدَّر بـ2.5 تريليون دولار، مشيرًا إلى أنَّ التركيز على الأطر التنظيميَّة والابتكار والبنية التحتيَّة والتنمية ساعد المملكة لتكون في مصاف الدول الأُولَى عالميًّا كوجهة استثماريَّة للمعادن من ناحية الاستكشاف والاستثمار.
وتابع الخريِّف -في كلمته- إنَّ السعوديَّة تعمل في هذا العام على الترويج والتسويق لفرص الاستكشاف والتنقيب المقبلة عبر 5000 كم2 من أماكن المعادن الواعدة.
كما أطلق الخريِّف، أوَّل طاولة مستديرة قياديَّة من نوعها تركِّز على إفريقيا، ووسط آسيا، وأمريكا اللاتينيَّة لجمع بلدان الإمداد لإيجاد أثر تعديني قوي، إضافةً إلى مناظرة قادة القطاع التعديني، والتي تهدف لمعالجة أهم القضايا مثل استنزاف الموارد والاستدامة، وإشراك أصحاب المصلحة.
وتناول التقدُّم الكبير الذي أحرزته المملكة في المبادرات التعدينيَّة، حيث تم صياغة مسودة للإطار الدولي للمعادن المهمَّة؛ بهدف دعم التنمية الصناعيَّة الدوليَّة، وضمان إمدادات المعادن الضروريَّة لانتقالات الطاقة.
وجرى إحراز تقدُّم كبير في الإمداد المسؤول، وأولويَّات الإمداد المسؤول مع التركيز على الشفافيَّة والاعتمادات وإصدار الشهادات، والتَّواصل لإحراز وتحقيق القيمة الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة.
وجرى إعلان أوَّل 9 مراكز تميُّز لإنشاء شبكة عبر إفريقيا ووسط وشرق آسيا لبناء القدرات وتدريب الجيل القادم من قادة القطاع.