يستضيف الوحدة القادسية في مباراة ضمن دوري روشن، حيث يسعى الوحدة لمواصلة الانتصارات بعد الفوز الأخير على الفتح، بينما يسعى القادسية للتعافي من الهزيمة الأخيرة أمام التعاون. يحتل الوحدة المركز 16 في الدوري، بينما يحتل القادسية المركز الرابع. تاريخ مواجهاتهم يظهر فوز الوحدة في 4 مباريات بينما فاز القادسية في مبارتين وتعادلا في مبارتين. الفوز من شأنه أن يحسن مركز القادسية مع تعثر النصر.
مباراة القادسية والوحدة غداً لعلاج الجروح
يستضيف فريق الوحدة نظيره القادسية عند 05:40 عصر يوم غد الجمعة بمدينة الملك عبدالعزيز الرياضية ضمن منافسات الجولة 15 من دوري روشن.
ويرغب فريق الوحدة في مواصلة الانتصارات بعدما عاد إلى طريقها في الجولة الماضية بالفوز على الفتح بهدفين مقابل هدف.
وهو الفوز الذي جاء بعد خسارتين لفريق الوحدة بهدف نظيف أمام الأهلي وبثلاثية مقابل هدفين أمام الأخدود.
ويحتل فريق الوحدة قبل المباراة المركز 16 بجدول ترتيب الدوري برصيد 12 نقطة بفارق الأهداف عن الأخدود صاحب المركز الـ 15 ونقطة عن العروبة صاحب المركز 14.
وهو ما يجعل لاعبو فريق الوحدة يرغبون في مواصلة الانتصارات للتقدم في جدول ترتيب الدوري والابتعاد عن مناطق الصراع للهروب من الهبوط.
وعلى الجانب الآخر يسعى فريق القادسية للعودة سريعًا إلى طريق الانتصارات بدوري روشن وتضميد جراحه بعد الخسارة في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة أمام التعاون.
وهي الخسارة التي أوقفت سلسلة انتصارات متتالية لفرق القادسية بدوري روشن بعدما خسر بثلاثية مقابل هدف أمام الاتحاد في أكتوبر الماضي.
القادسية فاز بعد ذلك في الدوري بهدفين مقابل هدف أمام ضمك، وبهدفين نظيفين أمام الاتفاق ومثلهما أمام الفيحاء ثم فاز بهدفين مقابل هدف أمام النصر وبهدف نظيف أمام الخليج وبثلاثية نظيفة أمام الخلود قبل أن يخسر بالجولة السابقة بالنتيجة ذاتها على يد التعاون.
ويحتل القادسية المركز الرابع بجدول ترتيب دوري روشن برصيد 28 نقطة بفارق الأهداف عن النصر صاحب المركز الثالث وبفارق نقطتين عن الأهلي صاحب المركز الخامس ومثلهما عن الشباب صاحب المركز السادس.
وهو ما يُعني تقدم فريق القادسية بجدول الترتيب حال فوزه بنقاط المباراة وتعثر فريق النصر.
تاريخ مواجهات الوحدة والقادسية بدوري المحترفين
وسبق والتقى الفريقان بدوري المحترفين في 8 مباريات؛ إذ فاز الوحدة بـ 4 مباريات مقابل انتصارين لفريق القادسية بينما سيطر التعادل في مباراتين.
