مبادرة “وزير الصناعة” لتعزيز القيادات الشابة في مجال التعدين
أطلق وزير الصناعة والثروة المعدنية مبادرة القيادات الشابة في قطاع التعدين ضمن مؤتمر التعدين الدولي بالرياض. تهدف المبادرة إلى تشجيع الشباب على المساهمة في صناعة مستقبل التعدين والمعادن وتوفير فرص اكتساب الخبرات وتنمية المهارات. يشهد قطاع التعدين في المملكة تقدمًا ملحوظًا والاستراتيجية الشاملة للتعدين تؤكد أهميته. يشكل مبادرة القيادات الشابة منصة لتمكين الشباب وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية. فعاليات المؤتمر تجذب أكثر من 20 ألف مشارك من 170 دولة لمناقشة تطورات القطاع والفرص المستقبلية لتعزيز التعاون الدولي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
مبادرة “وزير الصناعة” لتعزيز القيادات الشابة في مجال التعدين
دشّن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، مبادرة القيادات الشابة في قطاع التعدين، وذلك ضمن أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي المُنعقد بالرياض.
وتهدف المبادرة إلى توفير الفرص للشباب من عدة تخصّصات أكاديمية ومهنية متنوعة، وتشجيعهم على المساهمة الفعّالة في صناعة مستقبل قطاع التعدين والمعادن، كما تقدم لهم فرصة اكتساب الخبرات العالية، وتنمية مهاراتهم والتفاعل مع القادة والمختصين في هذا المجال.
وقال معاليه في كلمة بهذه المناسبة: “نرى في المملكة بأن رأس مالنا الحقيقي هو قدراتنا البشرية الوطنية، فبينما نملك ثروات ضخمة من النفط والغاز والمعادن، يبقى الاستثمار في شبابنا هو الركيزة الأهم لتحقيق تطلعاتنا، ولذا نجد أن رؤية المملكة 2030 تؤكد أهمية توجيه جميع جهود التنمية لتوفير فرص وظيفية ذات جودة عالية”.
وأكد أن قطاع التعدين في المملكة يشهد تقدمًا ملحوظًا، وقد أبرزت الإستراتيجية الشاملة للتعدين مدى تأثير هذا القطاع على أبناء وبنات الوطن، ومن هنا تأتي أهمية مبادرة القيادات الشابة، التي تُعد منصة ملهمة لتمكين العقول الشابة من تطوير مهاراتهم وبناء شبكة من العلاقات مع الخبراء في القطاع، ليكونوا جزءًا من جهود تطوير أكبر نظام للتعدين في العالم.
واختتم الوزير الخريّف كلمته برسالة للشباب قائلًا: “نحن واثقون أنكم، بعقولكم المبدعة وطاقاتكم المتجددة، ستواصلون دفع عجلة التنمية في قطاع التعدين، والتزامكم المبكر وتفاعلكم هو ما سيشكل مستقبل وطننا, أنتم القادة الذين سيكتبون فصلًا جديدًا في مسيرة المملكة نحو الريادة العالمية”.
يذكر أن فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، انطلقت أمس في الرياض، بحضور قياسي تجاوز 20 ألف مشارك من 170 دولة، وبمشاركة 250 متحدثًا في أكثر من 70 جلسة، لاستعراض أحدث التطورات في القطاع، ومناقشة التحديات والفرص المستقبلية، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي واستدامة قطاع التعدين لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.