تشارك المملكة في جناح مبادرة “البيت السعودي” في دافوس 2025
تشارك المملكة العربية السعودية في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي ٢٠٢٥ في دافوس بـSaudi House، تحت شعار “نعمل لمستقبل مزدهر للعالم”. المبادرة تهدف إلى توفير منصة لرواد الأعمال والمبتكرين لمناقشة التحول الاجتماعي والاقتصادي. سيتم تنظيم جلسات حوارية وتبادل الأفكار لاستكشاف الفرص التنموية والاستثمارية. الهدف هو تحفيز النمو وتحسين مستوى المعيشة، وإدارة التحول العادل في مجال الطاقة. الحضور يمكنهم استكشاف ثروة من المعرفة والإلهام من خلال المناقشات والجلسات التي تعقدها المملكة. يعتبر جناح “Saudi House” منصة تربط بين القادة الدوليين للتصدي للتحديات الدولية الحرجة وتقديم الحلول المبتكرة.
Saudi House السعودية تشارك في دافوس 2025 – المملكة المبادرة بجناح
وتأتي المبادرة بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية منها: وزارة الصحة، وزارة النقل والخدمات اللوجيستية، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وزارة السياحة، وزارة الاستثمار، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، والهيئة السعودية للسياحة، هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وشركة الدرعية، مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة، كما ستعقد المبادرة عددًا من الجلسات الحوارية لمناقشة أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا.
ويعكس جناح مبادرة “Saudi House” الدور المتنامي للمملكة في الساحة الدولية وتأثيرها الفعّال، باعتباره منصة تربط بين رواد الأعمال، وصنّاع التغيير، والمبتكرين لطرح رؤى إستراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل عالمنا، كما سيتمكن الزوار من اكتشاف الفرص التنموية والاستثمارية التي خلقتها رؤية المملكة 2030، بينما سيتعاون الشركاء والقادة الدوليون للتصدي للتحديات الدولية الحرجة، كما يستقبل الجناح المشاركين في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي ليكتشفوا ثروة من المعرفة والإلهام الجديد من خلال الموضوعات التي سيتم مشاركتها ضمن المبادرة.
وتشارك المملكة في الاجتماع تحت شعار “نعمل لمستقبل مزدهر للعالم”، حيث ينعقد الاجتماع السنوي الخامس والخمسون للمنتدى تحت شعار “التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية”، في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في التطورات الجيوسياسية وتصاعدًا في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية، كما يجتمع قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول، وتحفيز النمو لتحسين مستويات المعيشة، وإدارة التحول العادل والشامل في مجال الطاقة.