محمد الفالح: مشاركة المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي تنطلق من مكانتها كواحدةٍ من أكبر 20 اقتصادًا في العالم.
أكد وزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح أهمية مشاركة السعودية في منتدى دافوس كأحد أكبر عشرين اقتصادًا عالميًا ورائدة عالمية في قطاع الطاقة. وأوضح أن مشاركة المملكة تعكس توجهها لتعزيز الاقتصاد العالمي وجذب الاستثمارات. كما أشار إلى أن الفعالية التي ستصاحب المشاركة ستسلط الضوء على التحولات في المملكة وستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة. وأكد أن مشاركة المملكة تمثل فرصة لجذب المستثمرين وعرض التقدم الذي حققته في إطار رؤية 2030.
الفالح: مشاركة المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي من بين أكبر 20 اقتصادًا في العالم
وقال معاليه في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية: إن مشاركة المملكة في هذا المنتدى تُجسد جانبين مهمين من رؤية “المملكة 2030″؛ أولهما؛ توجه المملكة إلى التفاعل الإيجابي مع دول العالم في سبيل تعزيز متانة ونمو واستدامة الاقتصاد العالمي، بمختلف قطاعاته ومجالاته، وثانيهما؛ نظرة المملكة إلى تنمية وجذب الاستثمارات كونها عنصرًا رئيسًا وركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، التي تدفع باتجاهها رؤيتها الوطنية، وبرامجها التنفيذية، والمبادرات والإستراتيجيات العديدة المنبثقة عنها، ومن أبرزها الإستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وأكّد معاليه أن فعالية (Saudi House) التي ستصاحب مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس، ستكون فرصةً لاطلاع الزوار على رحلة التحوّل التي تعيشها المملكة، ومسيرتها الحافلة بالإنجازات، في مجالاتٍ عدة منها الثقافة، والابتكار، والسياحة، والاستدامة، إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.
وبيّن معالي المهندس الفالح، أن حضور المملكة، ومشاركتها الفاعلة في دافوس، يتيح الفرصة للقاء كبار المستثمرين من شتى أرجاء العالم، وفي كثيرٍ من القطاعات الاقتصادية التي تولي المملكة تنميتها وتطويرها اهتمامًا خاصًا، كما يشكل فرصةً سانحةً لعرض النجاحات التي تحققت في مجالي تطوير البيئة الاستثمارية، وجذب واستقطاب رؤوس الأموال المستثمِرة إلى سوق تُعد الكبرى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وتتمتع بالعديد من المزايا التنافسية، منها أنها تعد حلقة ربطٍ جغرافي بين ثلاث من قارات العالم وعددٍ من أكبر أسواقها.
وأفاد معالي وزير الاستثمار أن مشاركة المملكة في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي تُمثّل فرصةً لإلقاء الضوء على الأسباب التي تجعل المملكة بيئة تنافسية جاذبة مفتوحة للأعمال والاستثمارات، ومناسبة لتوجيه استثمارات المستثمرين إليها، واستعراض التقدم الهائل الذي أنجز في إطار رؤية المملكة 2030 الطموحة، من أجل بناء اقتصاد وطني حيوي مستدام يتسم بالتنوع، واقتصاد عالمي نامٍ وشامل.