محليات

فوز “كاوست” بجائزة اليابان العالمية المرموقة

حصدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” جائزة اليابان العالمية لإسهاماتها في تطوير فهم النظم البيئية البحرية، والبحث في مجال الكربون الأزرق، مؤكدة على دور المملكة في مجال تطوير الحلول البحرية لمكافحة تأثيرات التغير المناخي. وتقدم البروفيسور كارلوس دوارتي، من جامعة “كاوست”، أبحاثًا في تحقيق التنوع البحري واستثماره الاقتصادي، وإنتاج الكربون العضوي. هذا الإنجاز يعزز مكانة المملكة عالميًا في مواجهة التحديات البيئية ويساهم في رؤية المملكة 2030. ويؤكد رئيس “كاوست” على دور المملكة كقائدة عالمية في مجال العلوم الرائدة وتوجيه السياسات نحو مستقبل آمن ومستدام.

“فوز “كاوست” بجائزة اليابان العالمية المرموقة”

حصدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” جائزة اليابان العالمية لإسهاماتها المتميزة في تطوير فهم النظم البيئية البحرية المتغيرة، فضلًا عن أبحاثها الرائدة في مجال الكربون الأزرق؛ مما يرسخ مكانة المملكة عالميًا لتطوير الحلول البحرية لمكافحة تأثيرات التغير المناخي.
ويعّد البروفيسور كارلوس دوارتي بجامعة “كاوست” من بين نخبة العلماء الحاصلين على جائزة اليابان العالمية، ومن المتميزين في علوم البحار والباحث الرائد في مجال البيئة البحرية، والاقتصاد الأزرق، والتغير المناخي.
وأشار البروفيسور دوارتي من خلال أبحاثه الواسعة في عالم البحار إلى استعادة التنوع الحيوي البحري وتحقيق عوائد اقتصادية من الاستثمارات الموجهة في هذا المجال، وكيفية إنتاج هذه النظم فائضًا من الكربون العضوي الذي يُدفن لاحقًا في قاع البحر، التي تغطي 0.2% فقط من مساحة المحيطات، وتسهم في دفن نصف الكربون المدفون سنويًا في قاع البحر.
وأكد معالي الأمين العام لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” الدكتور فهد بن عبد الله تونسي، أن هذه الجائزة مبعث فخر كبير لـ “كاوست” وتعزيز الفهم العالمي للنظم البيئية البحرية, مشيرًا لمجهودات المملكة في الابتكار المستدام, وإسهاماتها المؤثرة في حلول التغير المناخي والحفاظ على البيئة البحرية؛ كما يعكس هذا الانجاز التميز الذي نسعى لتحقيقه الجامعة كجزء من رؤية المملكة 2030.
وقال رئيس “كاوست” البروفيسور إدوارد بيرن: “المملكة عززت تميزها العلمي، ومكانتها كقائدة عالمية في مجال العلوم التي تخدم البشرية، وتوضح هذه الجائزة كيف تعتمد الدول على المملكة لقيادة العلوم التي توجه السياسات من أجل مستقبل آمن ومستدام”.
يذكر أن جائزة اليابان تأسست عام 1985، وتُعرف بـ “جائزة نوبل اليابانية”، حيث تُمنح سنويًا للعلماء الذين قدموا إبداعات متميزة في مجالات العلوم والتقنية التي تُسهم في تعزيز السلام والازدهار للبشرية, وسيُسافر دوارتي إلى طوكيو في أبريل القادم لاستلامها من إمبراطور اليابان ناروهيتو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى