شدد سمو الأمير فهد بن جلوي على أهمية الدعم الذي تلقته رياضة الهجن في السعودية، والتي ساهمت في رفع مكانتها بين الرياضات الأخرى. وثمن دور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي في تعزيز الجهود ونجاح مهرجانات وبطولات الهجن. وأكد أن رياضة الهجن تعكس التراث الأصيل للمملكة، وأن الاتحاد السعودي للهجن يعمل على تطوير هذه الرياضة ورفعها لمعايير عالمية. وأشار إلى أهمية توفير البيئة المناسبة لممارسة رياضة الهجن وتقديم الخدمات اللازمة لها.
فهد بن جلوي: دعم القيادة الرشيدة يسهم في نجاحنا
شدد صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، رئيس الاتحاد السعودي للهجن، على أن الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة السعودية ورياضة الهجن على وجه التحديد من لدن القيادة الرشيدة – حفظهم الله – أسهم في الارتقاء برياضة الاباء والاجداد، ومنحها المكانة التي تستحقها بين مختلف الرياضات، وهو سر نجاحاتها المتواصلة، منوهاً بمتابعة صاحب السمو الملكي الأميرعبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة التي كانت الدافع في تعزيز الجهود المبذولة، وأسهمت في نجاح مهرجانات وبطولات رياضة الهجن.
وأوضح سمو الأمير فهد بن جلوي أن رياضة الهجن تعكس التراث الأصيل للمملكة وشعبها؛ ولهذا هي تحظى باهتمام الجميع، حيث يتضح ذلك من خلال حرص ملاك الهجن في المملكة وخارجها على الحضور والمشاركة مرة اخرى في النسخة الثانية من مهرجان خادم الحرمين الشريفين التي انطلقت منافساتها اليوم على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في الرياض.
ولفت سمو الأمير فهد بن جلوي النظر إلى الاهتمام الكبير من قِبل الاتحاد السعودي للهجن بعموم منافسات الهجن، مشيرًا إلى أن الهجان هو الأساس مثلما يحدث مع لاعبي اللجنة الأولمبية، فالجميع يسخِّر لهم الإمكانات لتحقيق البطولات المختلفة، وكذلك يحظى الهجانة بالدعم والمساندة؛ ليظهروا في أفضل حالاتهم خلال المنافسات المتنوعة لسباقات الهجن.
وزاد سموه “نحرص في الاتحاد على إقامة سباقات الهجن والمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية “المملكة 2030″ إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم لممارسة هذه الرياضة الأصيلة”.
