مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” في الرياض في أبريل 2024
يرعى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” بعنوان “ما بعد الاستعداد للمستقبل” في الرياض. يركز المؤتمر على تنمية القدرات البشرية والتحديات العالمية، وتعزيز الشراكات لبناء مجتمعات مترابطة. وزير التعليم يشير إلى أهمية المؤتمر لتطوير التعليم ورفع التنافسية عالميًا. المؤتمر يهدف إلى استقطاب الخبراء والمتحدثين العالميين وتبادل الخبرات والمعارف. يستضيف المؤتمر 12 ألف زائر ويتضمن عروض وفعاليات تعليمية واتفاقيات استراتيجية لبناء مستقبل أفضل لقطاعات تنمية القدرات البشرية.
مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” في الرياض في أبريل 2024
يرعى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، النسخة الثانية من مؤتمر «مبادرة القدرات البشرية» الذي يقام بعنوان «ما بعد الاستعداد للمستقبل» يومي 13 و14 أبريل (نيسان) المقبل في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
وجاء المؤتمر الذي ينظمه برنامج «تنمية القدرات البشرية»، أحد برامج تحقيق «رؤية السعودية 2030»، بالشراكة مع وزارة التعليم التي تقيم المعرض الدولي للتعليم (EDGEx) بالتزامن معه خلال الفترة بين 13 و16 أبريل في العاصمة.
ويركز المؤتمر هذا العام على تسخير الإمكانيات لتنمية القدرات البشرية عبر أحدث الوسائل التقنية لتوفير بيئة للتعلم مدى الحياة، ومواجهة التحديات العالمية، كما سيتناول ترسيخ القيم لتعزيز النمو والتطور لبناء مجتمعات مترابطة، وتكريس جهود الأفراد والمجتمعات من خلال تهيئة الشراكات والفرص لصناعة حلول مستدامة تسهم في بناء مستقبل أفضل.
من جانبه، ثمّن يوسف البنيان وزير التعليم، رعاية ولي العهد للمؤتمر، منوهاً بأن هذه النسخة تؤكد على أهمية تسخير الجهود، وإثراء الحوار العالمي، بما يسهم في تنمية مستقبل القدرات البشرية، وتعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات والمعارف في ظل المتغيرات العالمية بمختلف القطاعات.
وعَدّ البنيان، المعرض فرصة لتطوير الشراكات العالمية بهدف تعزيز جودة التعليم، ورفع تنافسيته عالمياً، موضحاً أنه سيتيح للجامعات المحلية والدولية والشركات الرائدة استعراض أفضل التقنيات والممارسات والبرامج التعليمية المبتكرة، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما سيفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في منظومة التعليم لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030».
ويستهدف المؤتمر استقطاب نحو 12 ألف زائر، بينهم خبراء ومختصون بمجالات تنمية القدرات البشرية، واستضافة نحو 300 متحدث عالمي من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات من الحكومات والقطاعين الخاص وغير الربحي، ومراكز الفكر في العالم بالرياض؛ لمشاركة أفضل الممارسات، واستعراض قصص النجاح العالمية الملهمة.
كما يأتي المؤتمر استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخة الأولى في فبراير (شباط) 2024، بحضور ومشاركة أكثر من 10 آلاف زائر، و300 متحدث في 102 جلسة حوارية، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع نحو 40 جهة محلية ودولية بإجمالي استثمارات في قطاعات تنمية القدرات البشرية بلغت 3.9 مليار ريال.
وسيتضمن المعرض مشاركة أبرز الجامعات والمؤسسات المحلية والعالمية، وإقامة فعاليات مصاحبة تبرز أحدث التطورات التقنية والبرامج التعليمية في منظومة التعليم بالسعودية، مع إقامة ورش عمل لتبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز التبادل المعرفي بين الجهات المشاركة، واستعراض قصص النجاح، كذلك عقد اتفاقيات استراتيجية مع كبرى المؤسسات العالمية.