محليات

مسيرة قرآنية لماما عزة تتجاوز الخمسين عامًا

توفيت السيدة عزة إبراهيم حسن، مؤسسة دور وحلقات القرآن النسائية في جدة، بعد 50 عامًا من العطاء. رئيس جمعية خيركم قدم تعازيه ووصفها بـ”قدوة حسنة” و”لبنة صالحة”، حيث بذلت جهودًا مادية ومعنوية لتعليم القرآن في جدة. كانت معروفة بأمومتها وحبها، حيث يتوافد النساء والفتيات على منزلها لقراءة القرآن. تحثهن على تطبيق السنة ومتابعة الرسول في كل شيء. ومن وصاياها: “لا تردوا أحدًا جاء لكتاب الله”.

مسيرة قرآنية لماما عزة تتجاوز الخمسين عامًا

نعت جمعية خيركم لتعليم القرآن وتحفيظه بمنطقة مكة المكرمة السيدة عزة إبراهيم حسن إحدى مؤسسات دور وحلقات القرآن النسائية في جدة ، وذلك بعد مسيرة قرآنية حافلة امتدت لما يقارب الـ 50 عاماً.

وقدّم رئيس مجلس إدارة جمعية خيركم المهندس عبدالعزيز حنفي تعازيه لأسرة الفقيدة ولكافة منسوبي الجمعية بشطريها الرجالي والنسائي كون السيدة عزة بذلت على مدى خمسة عقود كافة الجهود المادية والمعنوية لنشر وتعليم كتاب الله لفلذات الأكباد بمحافظة جدة والتي تخرج منها آلاف الحافظات واللاتي يخدمن وطنهن في كافة المجالات ، وقدوة حسنة لجيلهنّ ولبنة صالحة لوطنهن وأمتهنَ.

وذكر المهندس حنفي أن الراحلة – رحمها الله – كانت من أوائل من فتح بيتها لحلقات القرآن في الماضي ، وكانت النساء والفتيات واللاتي ينادونها بـ ( ماما عزة ) لما لمسوه من أمومة وحب ، يتوافدن عليه من كل أنحاء جدة ، فغرف المنزل والحديقة بل وحتى الممرات تجد في زواياها الفتيات تقرأ القرآن ، بل وكانت بشهادتهن تحثهن على تطبيق السنن ومتابعة المصطفى عليه الصلاة والسلام في كل شيء ، ومن أبرز وصاياها : لاتردوا أحداً جاء لكتاب الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى