الإقتصاد - مال و أعمال

ورشة عمل تنظمها غرفة ينبع لتحسين تجارب العملاء

نظمت غرفة ينبع بالتعاون مع جمعية تجربة العميل ورشة عمل بعنوان (تحسين تجارب العملاء) لتعزيز مستوى الرضا والولاء لدى العملاء. حضر المحاضرة رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لشركة تجربة العميل. تطرقت الورشة إلى مفهوم تجربة العملاء، واستراتيجياتها، وقياس تجربة العميل، وتحسين مستواها في جميع القطاعات. جمعية تجربة العميل تهدف إلى تشجيع المنشآت على العمل على تحسين تجربة العملاء، وتعزيز برامج تجربة العملاء كأولوية استراتيجية. تسعى إلى الاستماع لآراء العملاء وحل مشاكلهم، لتحقيق النجاح والتميز في الخدمات والمنتجات.

ورشة عمل في غرفة ينبع لتحسين تجربة العملاء

نظمت غرفة ينبع بالتعاون مع جمعية تجربة العميل ورشة عمل بعنوان (تحسين تجارب العملاء) بقاعة الصناع بمبنى الغرفة بينبع،

وذلك في إطار سعي غرفة ينبع إلى تمكين مشتركيها وتشجيعهم على التميز في مجال الممارسات القيادية والابتكارية في مجال تجربة العملاء ورفع مستوى الرضا والولاء لدى عملائهم، إلى جانب التعريف بفوائد تجربة العميل ودورها في تحسين جودة الحياة والخدمات في المملكة تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030

وانطلق الفعاليات بمحاضرة لرئيس مجلس إدارة جمعية تجربة العميل م. عبد الله الغامدي، والرئيس التنفيذي لشركة تجربة العميل الإدارية م. عبد العزيز الشمسان، وحظيت بحضور مميز لعدد من المهتمين من أصحاب الأعمال وممثلي الشركات، واستهدفت الورشة تحسين مستوى تجربة العميل في جميع القطاعات وتشجيع المنشآت التجارية والصناعية على تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال تجربة العميل، وحثهم على الاستثمار في برامج تجربة العميل وجعلها أولوية استراتيجية.

وتناولت الورشة عدة محاور منها التعرف على مفهوم تجربة العميل وتاريخه، واستعراض استراتيجيات تجربة العميل، ورحلة العميل وقياس تجربة العميل، وديمو منصة صوت العميل VOC، بالإضافة إلى إكساب المتدربين مهارة قياس مدى نجاح تجربة العميل، وتوضيح برنامج التغيير الثقافي لتجربة العميل.

يشار إلى أن ” جمعية تجربة العميل “جمعية سعودية رائدة تستهدف تشجيع منشآت الأعمال على الاهتمام بعملائها لقياس مدى نجاحها في أداء أعمالها المختلفة، باعتبار المنشأة النّاجحة هي التي تسعى لأن تكون دائمًا في مصافّ المنشآت الرابحة التي تهتم بخدمة شريحة المتعاملين مع خدماتها ومنتجاتها والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وشكاويهم والعمل على تلبيتها أو حلّها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى