محليات

جهود السعودية في تطبيق الذكاء الاصطناعي خلال اجتماع منظمة التعاون الرقمي

شاركت المملكة العربية السعودية في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في الأردن، حيث أكد وفد المملكة على دورها الرائد في العصر الرقمي وتعزيز بيئة رقمية آمنة ومبتكرة. وتم التركيز على تحويل الإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية إلى واقع ملموس وحماية الأفراد من المحتوى الضار عبر الإنترنت. كما تم التحدث عن فرص الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تنتج عنها، مع تسليط الضوء على جهود المملكة في بناء بيئة رقمية موثوقة ودعم الأبحاث التعاونية وتعزيز الأمن السيبراني.

جهود السعودية في تطبيق الذكاء الاصطناعي خلال اجتماع منظمة التعاون الرقمي

شاركت المملكة في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في العاصمة الأردنية عمان، ورأس وفد المملكة بالإنابة معالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان، مبرزًا جهود المملكة الرائدة في عصر الذكاء الاصطناعي لتمكين الإنسان وحماية الكوكب وتشكيل آفاق جديدة من خلال التقنية والابتكار.
وأكد الصويان في الجلسة الافتتاحية للجمعية، عمل المملكة على تعزيز بيئة رقمية آمنة وشاملة تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي، وتسخير التقنية لتعزيز الازدهار الشامل بين الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الرقمي.
وأشار إلى أن المنظمة تواصل دورها الريادي في بناء مستقبل رقمي آمن ومبتكر، مع التركيز على تحويل الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية إلى واقع ملموس.
وأوضح معاليه أن الانتقال إلى عصر الذكاء الاصطناعي يحمل فرصًا هائلة، حيث من المتوقع أن يسهم هذا القطاع بأكثر من 15 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرًا للمخاطر المصاحبة، لاسيما مع تصاعد حجم المعلومات المضللة والجرائم الإلكترونية التي قد تصل تكلفتها السنوية إلى 10 تريليونات دولار، وهو ما يعادل اقتصادات 10 دول من مجموعة العشرين.
واستشهد بتقرير اليونيسف الذي أكد على أهمية حماية الأفراد من المحتوى الضار عبر الإنترنت، مشددًا على أن حماية المستقبل الرقمي للأجيال القادمة مسؤولية جماعية.
وتطرق معاليه إلى جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خطوات استباقية لبناء بيئة رقمية موثوقة، وذلك عبر أجندة المنظمة 2025-2028 التي تركّز على تعزيز الأمن السيبراني، وتمكين الأفراد بالمهارات الرقمية الأساسية، ودعم الأبحاث التعاونية بين الدول الأعضاء، مؤكدًا أن الشمولية ركيزة أساسية، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

وسلّط الضوء على جهود المملكة وإنجازاتها ضمن مبادرة IMPACT الرائدة، التي أسهمت في تعزيز التعاون الدولي ودفع عجلة التحول الرقمي في الخدمات العامة عبر اتفاقيات نوعية بين الدول، مشيرًا إلى أن المبادرة ليست سوقًا رقمية فحسب، بل منصة لبناء شراكات إستراتيجية تدعم الابتكار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى