محليات

البر النجراني يواجه إقبالاً كبيرًا قبيل حلول شهر رمضان

يحظى البر النجراني بشعبية كبيرة في شهر رمضان، حيث يتم شراؤه بكثرة من قبل المتسوقين لاستخدامه في الطهي. يتميز البر النجراني بأنواعه المختلفة مثل الصما والسمراء والزراعي، ويستخدم في عدة أطباق رمضانية مثل الرقش والوفد وخبز التنور. يحتوي البر النجراني على قيمة غذائية عالية، ويعتبر رمزاً مهماً للثقافة والتراث في منطقة نجران. يحتوي على فيتامينات B و E، وحمض الفوليك، والزنك، والألياف الغذائية، مما يجعله محببًا لدى السكان المحليين ويحظى بشهرة واسعة.

البر النجراني يواجه إقبالاً كبيرًا قبيل حلول شهر رمضان

يلقى البُرّ النجراني رواجًا واسعًا هذه الأيام استعدادًا لشهر رمضان المبارك، من قبل المتسوقين لشراء مايطيب لذائقتهم من أجود أنواع البُرّ الذي تشتهر به المنطقة.

ووفقاً لـ “واس” كشف أحد الباعة أن حجم الطلب المتزايد على البُرّ النجراني بأنواعه المعروفة مثل “الصمّا والسمراء والزراعي”، خاصة خلال شهر رمضان المبارك لدخوله في العديد من الأكلات وأهمها وأشهرها أكلة “الرقش” التي أخذت طابعًا خاصًا لدى أهالي المنطقة بتسيدها السفرة الرمضانية في كل منزل.

وقال: “من الطبيعي أن يكثر الطلب على البُرّ النجراني خلال شهر رمضان لجودته العالية وقيمته الغذائية ولفوائده الصحية، وهو الذي تتوارثه الأجيال جيلًا بعد جيل في الأكلات المتعارف عليها بالمنطقة التي أصبحت ظاهرة جميلة ومميزة عند الأهالي مثل “الرقش، والوفد، وخبز التنور”، مشيرًا إلى أنه يستعد للشهر الكريم بتوفير البُرّ بجميع أنواعه، وبكميات وفيرة.

ويظل البر النجراني عادة أصيلة وموروثًا ثقافيًا يتجدد مع مرور الزمن ليبقى رمزًا مهمًا وعنصرًا أساسيًا من عناصر الغذاء الطبيعية التي تجود بها خيرات منطقة نجران، نظرًا لقيمته الصحية والغذائية العالية، إذ يحتوي على فيتامينات B و E، وحمض الفوليك، والزنك، والألياف الغذائية، مما مكنّه من أخذ شهرة واسعة سواء داخل المنطقة أو خارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى