واحة نخيل العُلا: مساحة واسعة تمتد على 16 ألف هكتار وإنتاج 116 ألف طن من التمور المتنوعة سنويًا

تتزين موائد المملكة في شهر رمضان بتمور العُلا الفاخرة، حيث تعد المنتج الرئيسي في المدينة. تمتد مزارع النخيل على مساحة كبيرة وتضم أكثر من 3 ملايين نخلة. تبدأ موسم إنتاج التمور في أواخر أغسطس حتى أكتوبر، وتشهد الفترة نشاطًا اقتصاديًا. تتميز تمور البرني بشهرتها وتشكل 80% من المحصول السنوي. تصدر التمور المبردة إلى الأسواق المحلية والدولية وتحظى بطلب كبير. تتوافد الناس على أسواق العُلا في رمضان لشراء أجود الأنواع ويعد مهرجان تمور العُلا أحد أهم المبادرات. يسهم مشروع “المزرعة النموذجية والمدرسة الحقلية” في تطوير الزراعة وتحسين جودة التمور.
نخيل العلا: واحة واسعة على 16 ألف هكتار تنتج 116 ألف طن من التمور المتنوعة سنويًا
ويبدأ موسم إنتاج التمور في العُلا من 15 أغسطس وحتى 30 أكتوبر، وهي فترة تشهد نشاطًا اقتصاديًا ملحوظًا، حيث تُعد تمور البرني الأكثر شهرة في المحافظة، وتشكّل 80% من إجمالي محصول التمور السنوي.
وتحظى هذه التمور بطلب مرتفع ما يجعلها تتصدر المبيعات محليًا ودوليًا، وتُصدّر إلى الأسواق الداخلية والخارجية بعد تبريدها في ثلاجات مخصصة تحفظ جودتها وتضمن توفرها على مدار العام.
وتشهد أسواق العُلا خلال هذا الشهر الفضيل إقبالًا متزايدًا على أصناف التمور المختلفة، ويحرص الأهالي والزوار على اقتناء أجود الأنواع التي تشكل جزءًا أساسيًا من موائد الإفطار والسحور.
وتحظى زراعة النخيل في العُلا باهتمام الأهالي منذ مئات السنين، حيث تمثل مصدر رزق أساسي ومقصدًا للزوار من مختلف أنحاء العالم، وتواصل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا جهودها في العناية بالقطاع الزراعي ودعم المزارعين من خلال الدورات التدريبية وورش العمل، إضافة إلى تخصيص الأسواق والفعاليات والمهرجانات لتعزيز حضور منتجاتهم. ويعد مهرجان تمور العُلا، الذي تنظّمه الهيئة سنويًا، أحد أبرز هذه المبادرات، ويسهم في تسويق الإنتاج المحلي والحفاظ على هذا الإرث العريق ليبقى حاضرًا في كل بيت ومائدة.
وفي إطار دعمها المستمر للقطاع الزراعي، يواصل مشروع “المزرعة النموذجية والمدرسة الحقلية” أعماله خلال شهر رمضان، ويهدف إلى تطوير الممارسات الزراعية وتحسينها، وتعزيز الاستدامة الزراعية، من خلال الورش المتخصصة التي تُقدَّم للأهالي والمزارعين، مما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة التمور، ودعم جهود العُلا في الحفاظ على إرثها الزراعي العريق.