بهدوء مناظرها الطبيعية وجمالها الخلاب، تستقبل مرتفعات منطقة الباحة شهر رمضان المبارك بثوبها الأبيض من الضباب الذي يغمر الغابات والمتنزهات. يعيش سكان المنطقة وزوارها تجربة إفطار فريدة وسط مناظر طبيعية تجمع بين الطبيعة والروحانية. مناظر طبيعية خلابة وأجواء باردة مميزة تزيد من جمال لحظات الإفطار، وتمنحها طابعاً ساحراً خاصاً. تعتبر منطقة الباحة وجهة مفضلة للصائمين لقضاء أوقاتهم أثناء شهر رمضان، حيث يمتزج جمال الطبيعة بتراث النكهات الشعبية والترابط الأسري.
تأثير مرتفعات منطقة الباحة وسحر الضباب في إفطار الصائمين
صحيفة وين الإلكترونيةواس
تكتسي مرتفعات منطقة الباحة، مع حلول شهر رمضان المبارك بجمال خاص يمزج بين الروحانية والطبيعة الساحرة، وسط أجواء الضباب الكثيف الذي يعانق جبال السروات، ويعيش سكان المنطقة وزوارها تجربة إفطار فريدة وسط مناظر طبيعية.
وأَضحى الضباب رفيقًا دائمًا لمرتفعات الباحة هذه الأيام، ويغطي الغابات والمتنزهات مثل غابة رغدان ومنتزه الأمير حسام، مكونًا لوحة طبيعية خلابة، يضفي على مائدة الإفطار برمضان طابعًا خاصًا، ويتناول السكان والزوار إفطارهم وسط سحب منخفضة تلامس الأشجار العالية من العرعر والطلح، إضافة إلى الأجواء الباردة الممزوجة بالرذاذ الخفيف التي تجعل من لحظات الإفطار تجربة لا تُنسى، خاصة عندما تتعانق أصوات الأذان مع همسات الضباب، معلنةً لحظة الإفطار التي تجمع الصائمين على موائد تمتزج فيها النكهات الشعبية بالترابط الأسري.
