الألعاب الشعبية في الباحة: تراث يعزز الروابط الاجتماعية في رمضان

ألعاب شعبية في منطقة الباحة خلال شهر رمضان تعكس تراث غني وروح اجتماعية. تشمل الألعاب الباصرة والبلوت والضومنة والكيرم. تساهم في تعزيز روح التعاون والصداقة بين أفراد المجتمع. تحافظ على بساطة الحياة وتعبّر عن جمالها، مما يدل على الترابط الاجتماعي. يأمل الناس في أن يحتفظ الجيل الجديد بتلك الذكريات كجزء من هويتهم. الألعاب الشعبية تجمع بين الترفيه والتواصل الاجتماعي، وتحمل قيمًا تربوية وثقافية.
الألعاب الشعبية في الباحة: تراث يعزز الروابط الاجتماعية في رمضان
صحيفة وين الإلكترونيةواس
تعكس الألعاب الشعبية في منطقة الباحة خلال شهر رمضان تراثًا غنيًا وروحًا اجتماعية تربط بين أفراد المجتمع، وتُعد جزءًا من الموروث الثقافي الذي يبرز في هذا الشهر الفضيل.
وتتضمن تلك الألعاب موروثًا مهمًا يعكس الجانب الثقافي المتنوع للمنطقة، من خلال حرص الشباب والأطفال على ممارسته في شهر رمضان المبارك من خلال تواجدهم في الأماكن العامة والأسواق الشعبية.
وأوضح المواطن عبدالعزيز العُمري, أن من الأمثلة البارزة على الأنشطة الشعبية التي تشمل ألعابًا تقليدية في الباحة خلال رمضان، لعبة الباصرة، والبلوت، والضومنة، والكيرم، مشيرًا إلى دور الألعاب الشعبية في تعزز روح التعاون والصداقة بين أفراد المجتمع في الحي الواحد.
وبين أن سوق المخواة الشعبي يحرص على أحياء هذه الألعاب الشعبية بتوفيرها من بعد صلاة التراويح وحتى منتصف الليل، ويبقى الأمل قائمًا في أن يحتفظ الجيل الجديد بهذه الذكريات كجزء من هويتهم.
وتظل الألعاب الشعبية في رمضان بمنطقة الباحة شاهدة على بساطة الحياة وجمالها، وتجمع بين الترفيه والترابط الاجتماعي، وتحمل في طياتها قيمًا تربوية وثقافية.