ميدان التوحيد: معلم حضاري في قلب تبوك مع راية خضراء وقصة وطن

تميز ميدان “التوحيد” في قلب مدينة تبوك براية توحيد المملكة، ويحمل معانٍ عديدة كالعز والفخر والانتماء. يقع الميدان على طريق الملك فهد ويضم الراية التي ترفرف فوق عمود فولاذي طويل يبلغ 75 مترًا. يتخلل الميدان 12 عمود إنارة و12 سارية للعلم الوطني بالإضافة إلى مساحات خضراء ومباني حكومية. يُعتبر الميدان نقطة محورية في المدينة ورمزًا لفخر وانتماء الوطن، ويعكس تاريخ المملكة ونضالها من أجل التوحيد والنهوض.
ميدان التوحيد: معلم حضاري في قلب تبوك مع راية خضراء وقصة وطن
صحيفة وين الإلكترونيةواس
يبرز ميدان “التوحيد” في قلب مدينة تبوك كأحد أبرز المعالم الجمالية التي تتوسطها (راية التوحيد) التي سمت بها المملكة في سماء المجد؛ لتحكي مسيرة وطن امتدت دعائم مجده لعقود، وتحمل في طياتها معاني العز والفخر والانتماء.
ويقع ميدان التوحيد على طريق الملك فهد، بين مبنيي إمارة منطقة تبوك وأمانة المنطقة، ويضم راية التوحيد التي ترتفع في أعلى قمة عمود فولاذي بطول 75 مترًا، وبعرض 12 مترًا، كما تحيط بالميدان 12 سارية للعلم الوطني بارتفاع 12 مترًا، ومسطحات خضراء على مساحة 2240 مترًا مربعًا، وعددٍ من أعمدة الإنارة التجميلية؛ لتضفي على المشروع لمسة جمالية وطنية تضاف إلى معالم مدينة تبوك، وتحفة حضارية تعكس الهوية الوطنية للمملكة.
ويحظى الميدان بأهمية خاصة كونه يربط بين المرافق الحكومية الرئيسة في تبوك، ما يجعله نقطة محورية في المدينة، وأحد أبرز المشروعات التنموية التي تعزز المشهد الجمالي فيها، وتسهم في ترسيخ القيم الوطنية في نفوس الأجيال، إذ أصبح رمزًا للفخر والانتماء ومعلمًا يروي للأجيال القادمة قصة كفاح المملكة في بناء نهضتها وتوحيد صفوفها تحت راية واحدة.