أصدرت وزارة التعليم تعميمًا لكل مدارس التعليم العام وتحفيظ القرآن والمعاهد ورياض الأطفال بشأن دوام المعلمين والموظفين خلال شهر رمضان. الهدف من التعميم هو ضبط دوام المعلمين لرفع الأداء والانضباط في القطاع. تشمل الإجراءات تحديد توقيت الدوام ومتابعة الغيابات بشكل دقيق. تستمر المتابعة حتى نهاية يوم 19 رمضان قبل إجازة عيد الفطر. تعزيز الانضباط يعتبر أساسًا لتحقيق الأهداف التعليمية. الوزارة تعمل على تحسين الجودة التعليمية وتطوير البيئة، مع التأكيد على أهمية دور المعلمين في تحقيق الأهداف التعليمية.
إحصائيات دقيقة حول الغياب وتطبيقات جديدة لضبط دوام المعلمين خلال شهر رمضان
ويهدف التعميم إلى ضبط دوام المعلمين والمعلمات في المدارس خلال الشهر الفضيل وتأتي هذه الإجراءات في إطار سعي الوزارة لتعزيز الانضباط ورفع مستوى الأداء في القطاع التعليمي.
تعزيز قيمة الانضباط
ومن أبرز الإجراءات الجديدة التي تضمنها التعميم، تكليف الوحدات المختصة في كل مدرسة بمتابعة دقيقة لدوام المعلمين والمعلمات، وإعداد إحصائيات مفصلة بحالات الغياب، ورفعها بشكل دوري. من خلال الرصد والمتابعة التي تستمر حتى نهاية دوام يوم الأربعاء 19 رمضان، وهو اليوم الذي يسبق بداية إجازة عيد الفطر المبارك للمدارس.
ويُعد هذا التعميم استكمالًا لتعميم سابق أصدرته الوزارة بشأن تحديد التوقيت الزمني للدوام المدرسي خلال شهر رمضان، مما يؤكد حرص الوزارة على متابعة كافة التفاصيل المتعلقة بانتظام العملية التعليمية.
ودعت الوزارة جميع منسوبي التعليم، من معلمين وإداريين، إلى الاطلاع على التعميم والالتزام التام بتنفيذ ما ورد فيه، مشددةً على أن الانضباط يمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأهداف التعليمية، خاصة خلال شهر رمضان.
وتسعى وزارة التعليم بشكل دائم إلى تطوير البيئة التعليمية وتحسين جودتها، وتعتبر الانضباط والالتزام من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف.
وتأتي هذه الإجراءات الجديدة في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز هذه القيم، وضمان سير العملية التعليمية بكفاءة وفاعلية خلال شهر رمضان المبارك. ولم تقتصر الإجراءات على الرصد والمتابعة، بل شملت أيضًا التأكيد على أهمية تعزيز قيمة الانضباط لدى المعلمين، وتوعيتهم بأهمية دورهم في تحقيق الأهداف التعليمية.
