استضافة المملكة العربية السعودية لمباريات كأس العالم 2034: حق أصيل يؤكده الأنظمة الدولية

جدد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة دعمه الكامل لاستضافة المملكة العربية السعودية نهائيات كأس العالم ٢٠٣٤ لكرة القدم، مؤكدا قدرتها على تنظيم نسخة تاريخية، وأن حصولها على اعتماد الاتحاد الدولي يعتبر حق أصيل. وأكد أن احترام اللوائح الدولية وتأكيد حق السعودية في التنظيم هو أمر واجب. كما شدد على تأييده لاستضافتها وثقته بقدرتها على تهيئة الظروف المثالية لكأس العالم، ودعا جميع الاتحادات الدولية لدعم هذه الخطوة التاريخية.
استضافة كأس العالم 2034 في السعودية: حق أصيل يضمنه الأنظمة الدولية للرياضة أمير سلمان بن ابراهيم
جدد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم دعمه الكامل لإستضافة المملكة العربية السعودية نهائيات كأس العالم ٢٠٣٤ لكرة القدم مؤكدا أن المملكة قادرة على تنظيم نسخة تاريخية من البطولة .
وأكد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن استضافة السعودية لكافة مباريات كأس العالم ٢٠٣٤ هو حق أصيل يكفله حصول ملف المملكة على اعتماد الجمعية العمومية للإتحاد الدولي التي تمتلك وحدها حق تسمية الدول المستضيفة لكأس العالم وفق النظام الأساسي للإتحاد الدولي.
وأضاف: أن احترام أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي يعد أمرا واجبا على كافة الإتحادات القارية والوطنية المنضوية تحت مظلة الإتحاد الدولي، وهو الامر الذي ينطبق على حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم ٢٠٣٤ بقرار من الجمعية العمومية للإتحاد الدولي،حيث لا مجال للعودة للوراء؛خصوصا أن السعودية قدمت الملف الوحيد لاستضافة كأس العالم ٢٠٣٤، في ظل عدم نقدم أية دولة أخرى للدخول في سباق الترشح، فالواجب يحتم على الجميع الان الالتفاف حول استضافة السعودية للحدث العالمي وعدم فتح المجال أمام أية محاولات لا تخدم الإجماع الدولي الكبير على دعم استضافة المملكة.
وقال معالي رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم : قدمت المملكة العربية السعودية ملفا متكاملا حاز على أعلى درجة تقييم للملفات المقدمة لنهائيات كأس العالم ، وقد راقب الجميع بكل إعجاب ما تضمنه الملف من محاور غنية تؤكد أن العالم سيكون على موعد مع بطولة تجلب الفخر لابناء المملكة العربية السعودية ولأسرة كرة القدم الآسيوية بصورة عامة.
وشدد رئيس الإتحاد الآسيوي على وقوف أسرة الكرة الآسيوية إلى جانب المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم للمرة الثالثة في القارة الآسيوية مجددا ثقته التامة بقدرة المملكة على تهيئة الظروف المثالية لتنظيم اول كأس عالم بمشاركة ٤٨ منتخبا يقام في بلد واحد.