وزير النقل والخدمات اللوجستية يتفقد محطة قطار الحرمين السريع في المدينة المنورة

تشهد قطارات الحرمين السريعة تحسينًا في الخدمات والتشغيل خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتوقع زيادة كبيرة في حركة السفر والنقل. تمت زيادة عدد الرحلات والمقاعد المتاحة بنسبة تصل إلى 21% مقارنة بالعام الماضي، مما يعزز القدرة الاستيعابية للقطار. وزير النقل والخدمات اللوجستية عقد اجتماعات مع الجهات المعنية لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، من أجل تحسين نوعية الحياة وتسهيل النقل في المملكة العربية السعودية.
وزير النقل والخدمات اللوجستية يتفقد محطة قطار الحرمين السريع في المدينة المنورة
صحيفة وين الإلكترونيةواس
وقف معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر على جاهزية قطار الحرمين السريع لخدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوّار خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، يرافقه الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية “سار” الدكتور بشار المالك.
واطّلع معاليه على حركة تشغيل القطارات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك الذي يشهد نموًا متزايدًا في حركة السفر والتنقل، مستمعًا إلى ملاحظات الركاب المسافرين، وتفقد الأداء التشغيلي في محطة المدينة المنورة، ومجمل العمليات التشغيلية، مطلعًا على البرامج التطويرية والخدمات الحديثة التي يقدمها قطار الحرمين السريع لخدمة المعتمرين والزوار والمسافرين.
ووجه – أثناء جولته الميدانية – بتكثيف الجهود وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين والمعتمرين والزوار، وصولاً لتحقيق المستهدفات الطموحة للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
ورفعت “سار” الطاقة التشغيلية لقطار الحرمين السريع خلال شهر رمضان المبارك، إذ رفعت عدد الرحلات خلال الموسم إلى 3,410 رحلات بزيادة تقدر بأكثر من 21% مقارنة بالعام 1445 هـ، مع إتاحة ما يقارب الـ 1.6 مليون مقعد بارتفاع يقدر بـ 18% عن العام الماضي، مما يعزز القدرة الاستيعابية لمواكبة الإقبال الكبير على قطار الحرمين السريع خلال الشهر الفضيل.
مما يذكر أن زيارة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية تأتي في إطار دور الوزارة الإشرافي على جميع قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية؛ بهدف متابعة تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع التي تسهم في تسهيل وتيسير خيارات التنقّل، لارتقاء بشتى أنماط النقل في مدن ومحافظات المملكة، وتبنّي التقنيات الحديثة التي تعزز من جودة الحياة وترفع مستوى وتيرة العمل، وصولًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية نحو جعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا.