تنفيذ مبادرة “بسطة خير” في الدمام عبر 40 نقطة بيع

أقامت أمانة المنطقة الشرقية فعالية في منتزه الملك عبد الله بالواجهة البحرية بالدمام لتنفيذ مبادرة “بسطة خير” التي تهدف لدعم الباعة الجائلين. المبادرة تعمل على توفير فرص اقتصادية ومتابعة الباعة لضمان استمرارهم. يشمل المنفذ بيع مجانية للعاطلين عن العمل وكبار السن والأرامل. تشمل الفعالية الحرف اليدوية، الأزياء والمأكولات. الهدف من المبادرة هو دعم الباعة الجائلين، تحفيز المشاركة في التنمية الاقتصادية وتوجيه الأمانات لدعم الفئات الأكثر احتياجًا. حرصت وزارة البلديات والإسكان على توفير الفرص المناسبة للباعة الجائلين في جميع مناطق المملكة.
تفعيل مبادرة بسطة خير بالدمام عبر 40 نقطة بيع
وتأتي المبادرة في إطار الجهود الحكومية لدعم الفئات المستهدفة من الباعة الجائلين عبر منحهم منافذ بيع مجانية ضمن بيئة منظمة ومستدامة، وتتضمن هذه الفئات العاطلين عن العمل، وكبار السن، والأرامل والمستفيدين من الضمان الاجتماعي، وأسر السجناء.
من جهته أوضح وكيل الأمين للخدمات الأستاذ محمود بن حسن الرتوعي، بأن الفعالية تستمر 15 بوما، وتشمل إقامة 40 منفذ بيع يستفيد منها 80 شخصا، حيث تم اختيار منتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بالدمام لتنفيذ المبادرة حتى تحقق النجاح المأمول، كما تتضمن البسطات عددا من الأنشطة التي تجد إقبالاً مثل الحرف اليدوية والأزياء والملابس بجانب المنتجات الزراعية والمأكولات والمشروبات، وكذلك إقامة العديد من الأركان لجذب العائلات للبسطات مثل أركان للاستشارات والأطفال والضيافة بالإضافة إلى مناطق للجلوس وموقع مخصص لاستبيان للباعة الجائلين، مشيرا إلى ان مبادرة “بسطة خير السعودية” تعد إحدى الفعاليات الوطنية التي تهدف إلى تمكين الباعة الجائلين وخلق بيئة منظمة ومستدامة لدعمهم، وتعمل المبادرة على توفير فرص اقتصادية للباعة الجائلين الأشد حاجة، وتعزز دور الأمانات في دعم الفئات المستحقة وفق معايير واضحة وتم اطلاقها من فريق دعم وتمكين وتطوير الباعة الجائلين في وزارة البلديات والإسكان بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز، لتوحيد الجهود بين الامانات لإبراز دورهم الفعال لإحياء تراث المنطقة ودعم الفئات الأشد حاجة وتمكين الباعة الجائلين في كل منطقة خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار محمود الرتوعي، بأن المبادرة تهدف إلى دعم وتمكين الباعة الجائلين عبر منحهم منافذ بيع مجانية ضمن بيئة منظمة، وتنظيم الأسواق العشوائية من خلال استيعاب الباعة في منصات رسمية تضمن استمراريتهم، وتحفيز المشاركة في التنمية الاقتصادية عبر زيادة دخل الباعة الجائلين وتمكينهم من تحقيق أرباح مستدامة، وتعزيز ثقافة تقبل ودعم الباعة الجائلين كجزء من الاقتصاد المحلي، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، مثل الأسر الأشد حاجة، عبر تقديم منتجات محلية وتراثية متنوعة تعكس ثقافة كل منطقة، توفير بيئة بيع موسمية بمظهر احترافي، تجمع بين الطابع الرمضاني والهوية العمرانية لكل منطقة، تشجيع الأمانات على الانخراط في مشاريع دعم الباعة الجائلين ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية، وتحقيق استدامة اقتصادية للباعة الجائلين من خلال مساعدتهم على بناء مشاريع صغيرة قابلة للنمو بعد انتهاء الفعالية.
ويأتي إقامة الفعاليات في كافة مناطق المملكة من حرص وزارة البلديات والإسكان بتوجيهات من معالي الوزير الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل على تنظيم أعمال الباعة الجائلين وتوفير الفرص المناسبة لهم، حيث وفرت الوزارة حزمة من المحفزات والممكنات التي تساعدهم على الاستدامة والاستمرار، وتوفير العديد من البسطات النموذجية الموسمية في عدد من المنتزهات والحدائق والأسواق الشعبية لدعم الباعة الجائلين من ذوي الدخل المحدود.
وفي المنطقة الشرقية حرصت الأمانة على تنفيذ المبادرة ضمن دراسة وخطة تم اعتمادها بعناية وفقًا لعدد من المعايير حتى يتحقق لها النجاح، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بفضل تشجيع ودعم المجتمع مما يحقق مصدر دخل مستدام لكافة الباعة الجائلين.