لا تواجه أية صعوبات في تنفيذ مشروعات سعودية بتريليون دولار: “ستاندرد أند بورز”

قامت وكالة “ستاندرد آند بورز” برفع تصنيفها الائتماني للمملكة العربية السعودية إلى “A+”, وأشادت بتحوّلها الاقتصادي والاجتماعي المدعوم بتحسن الحوكمة والتحفيز الاستثماري. يشير التقرير إلى الحاجة لتمويلات ضخمة لمشروعات رؤية المملكة 2030. بالإضافة إلى تأكيد الوكالة على التنوع الاقتصادي والنمو المتزايد للقطاع غير النفطي. توقعت الوكالة أن تسهم الاستثمارات في تحسين القدرة الإنتاجية وتعزيز الاستهلاك، مما سيجعل الاقتصاد السعودي أكثر مرونة وتنوعًا.
لا توجد عقبات لتنفيذ مشاريع سعودية بقيمة تريليون دولار: ستاندرد أند بورز
وأشادت الوكالة -أثناء تصنيفها- بحِراك المملكة نحو تحفيز الاستثمار، والذي سيعزِّز نمو القطاع غير النفطيِّ، ومرونة الاقتصاد على المدى المتوسط.
ورفعت «ستاندرد آند بورز» هذا الشهر، تصنيف المملكة الائتمانيِّ بالعملات المحليَّة والأجنبيَّة إلى «A+»، مع نظرة مستقبليَّة مستقرَّة، نتيجة لتقدُّم المملكة المستمر في التنوُّع الاقتصاديِّ، والنموِّ المتصاعد للقطاع غير النفطيِّ، وتطوير سوق رأس المال المحليِّ؛ ممَّا يوازن بين مخاطر ارتفاع الدَّين السياديِّ الخارجيِّ المستثمر في تحقيق مستهدَفات رُؤية السعوديَّة 2030، وتكاليف خدمة الديون.
وأشارت الوكالة إلى أنَّ الضوابط والتوازنات المؤسسيَّة باتت أكثر وضوحًا، مع التقدُّم في تحقيق أهداف رُؤية السعوديَّة 2030؛ ممَّا انعكس على إعادة ضبط أولويَّات المشروعات وجداولها الزمنيَّة، فضلًا عن المرونة، والتنسيق في إدارة النفقات الرأسماليَّة وإصدارات الدَّين.
وأوضحت الوكالة، أنَّ الاستثمارات العامَّة والخاصَّة تستهدف تطوير قطاعات جديدة، مثل السِّياحة والتَّصنيع والتَّعدين، وهو ما يُسهم في تنويع الاقتصاد، بعيدًا عن الاعتماد الأساس على قطاع النفط والغاز.
ومن المتوقَّع أنْ تؤدِّي هذه الاستثمارات الحاليَّة إلى تعزيز الاستهلاك بين سكَّان المملكة، الذين يتجاوز عددهم 35 مليون نسمة، وزيادة القدرة الإنتاجيَّة للاقتصاد تدريجيًّا، وتوقَّعت أنْ تبرز المملكة كاقتصاد أكثر مرونةً وتنوُّعًا مع المزيد من فرص العمل.