بلاتيني يتوعد بمقاضاة الفيفا بعد اتهامه بتشويه سمعته في المحكمة

تهدد ميشيل بلاتيني باتخاذ إجراءات قانونية ضد الفيفا بعد براءته من التهم بالفساد والتلاعب بأموال الفيفا. تم منعه وبلاتر من ممارسة أي نشاط رياضي حتى عام 2023. محاميه يعتزم اتخاذ إجراءات ضد السلطات السويسرية. بلاتر وبلاتيني اتهما بالتزوير والاحتيال واختلاس ملايين الدولارات التي دفعتها الفيفا لبلاتيني في عام 2011 كمقابل عمله كمستشار. بلاتيني يسعى لتحليل كيفية اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن الإجراءات القانونية ضدهم.
بلاتيني يهدد بالقضاء على الفيفا بسبب تشويه سمعته في المحاكم
هدد الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” باتخاذ إجراءات قانونية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بعد براءته من الاتهام بالفساد والتلاعب بأموال “فيفا” بعد صدور حكم قضائي جديد لصالحه من محكمة سويسرية، اليوم الثلاثاء.
وقال بلاتيني اليوم الثلاثاء “اليوم نجحت في رد اعتباري وشرفي”، مضيفا أنه لا يستبعد رفع دعوى قضائية ضد فيفا ردا على إدانته في وقت سابق بارتكاب مخالفات أخلاقية ترتبط بالمبالغ المالية محل النزاع.
وفي عام 2015، تم منع بلاتر وبلاتيني من مزاولة أي نشاط رياضي حتى عام 2023 رغم تخفيف عقوبة إيقافهما خلال سلسلة من الطعون والاستئنافات. من جهته، أكد دومينيك نيلين محامي بلاتيني أنه بصدد اتخاد إجراءات ضد السلطات السويسرية.
وقال نيلين في بيان نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) “يسعدني تأكيد براءة موكلي تماما بحكم صادر عن محكمة الاستئناف التي لم تجد أي إجراءات جنائية ذات صلة بعد فحص شامل ودقيق للملفات والشهادات والأدلة”.
وأضاف “لا يوجد أي دليل إدانة يعزز قائمة الاتهامات التي طرحها الإدعاء العام”.
وأشار نيلين إلى أن الإجراءات القانونية أدت إلى عواقب سلبية جسيمة على المستويين الشخصي والمهني لبلاتيني الذي كان يتطلع لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في .2016
وأضاف:”لم ينجح الإدعاء العام في العثور على أدلة إدانة على مدار أكثر من 10 أعوام، ولم تكن كل هذه الإجراءات مبررة أو مطلوبة”. وأتم البيان “بعد فشل الإجراءات الجنائية، نقوم حاليا بتحليل كيفية اتخاذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن هذه الإجراءات “.
ويدور النزاع القضائي حول اتهام بلاتر وبلاتيني بالتزوير والاحتيال واختلاس أكثر من مليوني دولار أمريكي، دفعها فيفا” للنجم الفرنسي بلاتيني في فبراير2011 مقابل عمله مستشارا لرئيس الاتحاد الدولي خلال الفترة بين عامي 1998 و.2002