نابولي يحافظ على ضغطه على إنتر بفوزه على ميلان

بق حامل اللقب والمتصدر، انتر، تحت ضغط نابولي، الذي فاز أمام ميلان. إنزاغي أظهر تألقاً مع إنتر وقاده للفوز على أتالانتا. فيورنتينا حققت الفوز على أتالانتا بفضل تألق مويس كين. إنتر حافظ على الصدارة بـ67 نقطة، في حين ارتفع رصيد نابولي إلى 47 نقطة. انتهى اللقاء بنتيجة 2-1 لصالح نابولي. آمال أتالانتا في المنافسة على اللقب تراجعت بعد الهزيمة. كالياري فاز ضد مونتسا بثلاثة أهداف ليعزز فرص بقاءه في الدوري الإيطالي.
فوز نابولي يضع انتر تحت الضغط بعد تغلبه على ميلان
بقي إنتر حامل اللقب والمتصدر تحت ضغط ملاحقه نابولي، وذلك بفوز الأول على ضيفه أودينيزي 2-1 والثاني على ضيفه ميلان 2-1، فيما واصل مويس كين تألقه بقيادة فيورنتينا لإسقاط ضيفه أتالانتا الثالث 1-0 الأحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
في ميلانو وبغياب مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس للإصابة، حقق إنتر انتصاره الخامس تواليا محليا وقاريا، رافعا رصيده إلى 67 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث عن نابولي الذي انتفض على حساب ميلان.
وإلى جانب كونه الممثل الوحيد المتبقي لإيطاليا في دوري الأبطال حيث يتواجه مع بايرن ميونيخ الألماني في 8 و16 أبريل، يبدو إنتر في وضع قوي للاحتفاظ بلقب الدوري بعد فوزه العشرين للموسم والذي يشكل أفضل تحضير لخوض ذهاب نصف نهائي الكأس ضد ميلان الأربعاء.
وأظهر فريق المدرب سيموني إنزاغي أنه أكثر من قادر على الاحتفاظ باللقب بعد فوزه في المرحلة الماضية على أتالانتا الثالث 2-0 خارج الديار، قبل أن يحقق الأحد وإن كان بصعوبة انتصاره الثالث للموسم على أودينيزي الذي خسر ذهابا أمام “نيراتسوري” 2-3 ثم في ثمن نهائي الكأس 0-2.
واعتقد إنتر أنه في طريقه لفوز كبير حين تقدم بهدفين قبل مرور نصف ساعة على البداية عبر النمسوي ماركو أرناوتوفيتش الذي وصلته الكرة من فيديريكو ديماركو بعد سلسلة من التمريرات، فأطلقها مباشرة في الشباك (12)، ودافيدي فراتيزي بعد تمريرة اخرى من ديماركو (29).
لكن وبعد بقاء النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الأول، قلص أودينيزي الفارق في الشوط الثاني بتسديدة بعيدة من الفرنسي عمر سوليه (71)، لتكون الدقائق المتبقية عصيبة على “نيراتسوري” الذي خسر إنزاغي في الثواني الأخيرة لتلقيه إنذارا ثانيا وطرده من الملعب.
لكن في النهاية، سار إنتر بالمباراة إلى بر الأمان وخرج منتصرا من تسديدتيه الوحيدتين بين الخشبات الثلاث من أصل 13 على المرمى.
وعلى ملعب “دييغو أرماندو مارادونا”، انتفض نابولي وحقق انتصاره الثاني فقط في آخر ثماني مراحل ضمن سلسلة شهدت تعادله خمس مرات مقابل هزيمة وحيدة، وذلك بفوز مثير 2-1 على ميلان الذي عاد وانتكس بعد انتصارين تواليا وسقط للمرة الأولى في ملعب منافسه الجنوبي منذ 25 أغسطس 2018 (1-2)، ليتجمد رصيده عند 47 نقطة في المركز التاسع.
وضرب نابولي باكرا حيث افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين على البداية عبر ماتيو بوليتانو الذي وصلته الكرة بتمريرة طويلة متقنة من جوفاني دي لورنتسو، فسيطر عليها عند مشارف منطقة الجزاء قبل أن يطلقها جميلة في الشباك (2).
وواصل المضيف الجنوبي اندفاعه وهدد مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان في أكثر من مناسبة حتى نجح في إضافة الهدف الثاني بطريقة رائعة عبر البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تمريرة من الاسكتلندي بيلي غيلمور (19)، رافعا رصيده إلى 11 هدفا في الدوري بألوان فريقه الجديد و400 في مجمل مسيرته على صعيدي الأندية والمنتخب الوطني.
وبعدما كان نابولي الطرف الأفضل بفارق كبير، استفاق ميلان وقام ببعض المحاولات بعدما زج في بداية الشوط الثاني بالبرتغالي رافايل لياو ومن بعده بالمكسيكي سانتياغو خيمينيس والنيجيري صامويل شوكويزي.
لكن الوضع بقي على حاله حتى الدقيقة 68 حين استحصل الضيف اللومباردي على ركلة جزاء انتزعها الفرنسي تيو هرنانديز من البديل الدنماركي فيليب بيلينغ، لكن الحارس أليكس ميريت تألق في وجه سانتياغو خيمينيس وصدها.
لكن ذلك لم يؤثر على اندفاع ميلان الذي واصل مثابرته حتى قلص الفارق في الدقيقة 84 عبر البديل الصربي لوكا يوفيتش بتمريرة من تيو هرنانديز، إلا أن الفورة الكبيرة في النهاية المشوقة للقاء لم تثمر عن هدف التعادل.
– كين يُسقط أتالانتا –
وفي فلورنسا، واصل مويس كين تألقه وقاد فيورنتينا لاسقاط ضيفه أتالانتا بتسجيله هدف الفوز 1-0، وذلك بعد أسبوع على ثنائيته في تعادل بلاده مع ألمانيا 3-3 في إياب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وبهدفه الأحد الذي جاء في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بعدما افتك الكرة بعيدا عن منطقة الضيوف ثم انطلق بها سريعا قبل أن يضعها في شباك الحارس ماركو كارنيزيكي (45)، رفع مهاجم يوفنتوس السابق رصيده إلى 16 هدفا في الدوري هذا الموسم وإلى 21 في 35 مباراة خاضها ضمن كافة المسابقات مع فريقه الجديد.
ويأتي فوز فيورنتينا على أتالانتا بعدما أذل يوفنتوس 3-0 في المرحلة السابقة، رافعا رصيده إلى 51 نقطة في المركز السابع موقتا بفارق الأهداف أمام لاتسيو الذي يلعب الإثنين ضد تورينو.
وفي المقابل، مني أتالانتا بهزيمة ثانية تواليا بعد التي تعرض لها على يد إنتر على أرضه، وأولى خارج الديار منذ 30 أغسطس (ضد إنتر 0-4 في المرحلة الثالثة)، ليتجمد رصيد فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني عند 58 نقطة في المركز الثالث، وذلك قبل سلسلة صعبة من الاختبارات ضد لاتسيو وبولونيا الرابع وميلان تواليا.
ورغم أن الخسارة تشكل ضربة قاسية لآمال فريقه في المنافسة على اللقب، قال غاسبيريني الذي تابع اللقاء من المدرجات للإيقاف، لشبكة “دازون” إنه “يتوجب علينا دائما التطلع إلى الأمام، لا فائدة من النظر إلى الوراء. ما زال أمامنا ثماني مباريات، خمس منها على أرضنا، وما زلنا في دائرة المنافسة أمام كثير من الفرق رغم هزيمة اليوم”.
وعاد كالياري إلى سكة الانتصارات وعزز حظوظه بالبقاء بين النخبة بفوزه على ضيفه مونتسا متذيل الترتيب 3-0، رافعا رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس عشر مقابل 15 لمنافسه الأخير.