صعد سعر الذهب إلى مستوى قياسي جديد بـ 3115 دولارًا للأوقية، مما يعكس زيادة الطلب على المعدن النفيس كملاذ استثماري خلال حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي الحالية. ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 18٪ تقريبًا منذ بداية العام، مع دعم البنوك المركزية والزيادة في الطلب. هذه العوامل دفعت بالأسعار للارتفاع رغم توقعات المتعاملين بتقليص البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال هذا العام.
ارتفاع سعر الذهب إلى أكثر من 3100 دولار للأوقية في البورصة
وارتفع الذهب بنسبة 9ر0 % إلى 3115 دولارًا للأوقية ليسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بعد أن سجل رقمًا قياسيًا يوم الجمعة عندما واصل ارتفاعه للأسبوع الرابع على التوالي مدعومًا بالطلب المتزايد عليه كملاذ استثماري في ظل حالة عدم اليقين التي تحيط بتطورات الاقتصاد والتجارة في العالم.
وبحلول الساعة الواحدة و35 دقيقة ظهرًا بتوقيت سنغافورة، جرى تداول الذهب بسعر 44ر3111 دولارًا للأوقية في العقود الفورية، ومنذ بداية العام الحالي ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 18 % تقريبًا.
وجاءت ارتفاعات الأسعار بفضل مشتريات البنوك المركزية من الذهب وزيادة الطلب عليه، وسط تزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي الكلي.
ودعمت هذه العوامل الأسعار حتى مع تراجع توقعات المتعاملين في سوق عقود المبادلة على تخفيف مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي لأسعار الفائدة هذا العام إلى خفضين بربع نقطة مئوية.
