مركز العيد في الرياض: فرصة تعزيز الصحة النفسية

أشار مجمع إرادة والصحة النفسية في الرياض إلى أن العيد يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصحة النفسية من خلال الفرح والبهجة والمشاركة الاجتماعية وعمل الخير. يقوم الاحتفال بالعيد ببث التفاؤل والتناغم الاجتماعي، كما يعمل على تقوية علاقات الانتماء والشعور بالانتماء والاحتفال يقوي الصلات الاجتماعية، ويحسن الصحة النفسية، ويعزز الثقة بالنفس والإحساس بالإنجاز.
مركز العيد في الرياض: فرصة تعزيز الصحة النفسية
صحيفة وين الإلكترونيةواس
أوضح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث, أن العيد فرصة سانحة ومهمة لتعزيز الصحة النفسية من خلال مظاهر بالفرح والبهجة والسرور والمشاركة الاجتماعية وعمل الخير والشعور بالإنجاز والرضا الذاتي.
وقال استشاري الطب النفسي والمدير التنفيذي للمجمع بالإنابة الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي: “إن أيام العيد والمناسبات تتعدى كونها إجازة مؤقتة للراحة أو تغيير للروتين اليومي، وتحمل في طياتها معانٍ عميقة، واحتفال متعدد الأبعاد، فضلًا عن أهميتها الثقافية والدينية، وفوائدها الجمّة على الصحة النفسية”.
وأضاف: “الاحتفال بالعيد وغيره من المناسبات تُعزز من بث التفاؤل والتناغم الاجتماعي، ويجتمع الناس للاستمتاع والأكل والشرب والابتهاج، والمشاركة وهذا مما يعزز روح الجماعة والتناغم بين الناس، ووقت للتجمع وكسر العزلة وكثرة الانشغال بالعمل وضغوط الحياة، وعندما تجمع الأعياد الناس معًا تمنحهم شعورًا بالانتماء ومشاركة الفرح والاحتفال مما يُحسّن الصحة النفسية”.
وبين الدكتور العصيمي أن العيد بواقعه الاجتماعي يسهم في تعزيز الصحة النفسية من خلال التنشئة الاجتماعية، وإظهار المشاعر الإيجابية، وتعزيز التقاليد والانتماء للمجتمع، والاختلاط بين الناس، التي ترفع من معنويات الشخص وتجعله يشعر بالرضا عن نفسه، وتكسر حاجز الرتابة والشعور بالملل، وتعزز من الانغماس الذهني في الحاضر وترفع من مستوى النشاط والاهتمام بالنفس والقيام ببعض الأمور للاستعداد للعيد من خلال أي جهد بسيط يبذل منها الاهتمام بالنفس والظهور بأفضل صورة، بالإضافة إلى أن زيارة الأحبة في العيد والاستمتاع بالجلوس والحديث معهم وهو ما يحفز الإحساس بالإنجاز والدافعية ويخفف التوتر ويعزز الثقة بالنفس وله آثاره النفسية الإيجابية.