كأس فرنسا: دانكرك يحلم بالتفوق على المرشحين باريس سان جرمان ورينس
حقق دانكرك ورينس إنجازات ملحوظة في كأس فرنسا لكرة القدم هذا الموسم، وسيواجهان باريس سان جرمان ورينس تواليا في نصف النهائي. سان جرمان، الفريق الذي لم يخسر هذا الموسم، يتطلع إلى تحقيق ثلاثية الدوري والكأس ولقب دوري أبطال أوروبا. بينما يسعى دانكرك وكان للتألق ويحلمان بصناعة المفاجأة. بالنسبة لرينس، يبحث عن تفادي الهبوط ويسعى للنجاح في كأس الكأس. في المجمل، يتوقع أن تكون المباريات صعبة ومثيرة للجماهير.
كأس فرنسا: دانكيرك وكان يحلمان أمام باريس سان جرمان ورين
حقق دانكرك وكان إنجازات لافتة في كأس فرنسا لكرة القدم هذا الموسم، لكنهما سيحتاجان الى خطوتين عملاقتين عندما يواجهان باريس سان جرمان ورينس تواليا في نصف النهائي الثلاثاء والأربعاء.
يخوض دانكرك من الدرجة الثانية أهم مباراة في تاريخه، على غرار مواجهة نصف النهائي عام 1929. آنذاك، كان النادي يحمل اسم دانكرك-مالو وهزمه سيت 2-1.
لكن العملاق سان جرمان الذي لم يخسر هذا الموسم أمام أي خصم محلي، يبدو طريقه مفروشا بالورود نحو ثنائية الدوري والكأس، كما يضع نصب عينيه لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إذ يواجه أستون فيلا الإنكليزي في ذهاب ربع النهائي بعد ثمانية أيام.
وحتى لو كان مدرب الفريق المملوك لقطر، الإسباني لويس إنريكي سيلجأ إلى تدوير اللاعبين في تشكيلته، ستكون المهمة بالغة الصعوبة على الفريق الشمالي صاحب المركز الخامس راهنا في بطولة الدرجة الثانية.
قال مدرب دانكرك البرتغالي لويس كاسترو إن سان جرمان “أقوى فريق سأواجهه في حياتي”.
يبحث الفريق المغمور عن المستحيل على ملعب بيار موروا، حيث حقق إنجازا كبيرا بالفوز على ليل بركلات الترجيح في ثمن النهائي، بعد مباراة ديربي ساخنة.
– رينس يتنفس الصعداء -وبالنسبة لكان، فإن مسار المباراة النهائية المقررة في 24 مايو، يتطلب إنجازا جديدا أمام رينس، كي يصبح ثالث فريق من الدرجة الرابعة يبلغ النهائي بعد كاليه (1999) وليزيربييه (2018).
وفي الماضي البعيد، أحرز كان لقب الكأس عام 1932 وبلغ نصف النهائي في 1992 عندما أقصاه موناكو بركلات الترجيح. وفي العام الذي وقعت فيه كارثة ملعب فورياني، لم تقم مباراة نصف النهائي الثاني بين باستيا ومرسيليا وبالتالي المباراة النهائية.
بعد تراجع رهيب وخسارة بطاقته الاحترافية في 2004، عاد كان إلى الواجهة مع قدوم الممول الاميركي دان فريدكين الذي يملك روما الإيطالي وإيفرتون الإنجليزي.
تضاءلت آماله في الصعود إلى الدرجة الثالثة، إذ يبتعد بفارق ثماني نقاط عن لو بوي متصدر مجموعته في بطولة الدرجة الرابعة.
لكن الفريق الذي شهد بداية مسيرة عمالقة أمثال زين الدين زيدان، باتريك فييرا أو يوهان ميكو في الدرجة الأولى، يحلم بمسابقة الكأس معولا على متصدر ترتيب هدافي المسابقة جوليان دومينغيس (5).
أقر مدرب كان داميان أوت “إنها الدرجة الأولى، إذا أرادوا التفوق علينا سيكون بمقدورهم تحقيق ذلك. يتوقف الأمر عليهم”.
ويتمتع خصمه رينس بتاريخ عريق، مع ستة ألقاب في الدوري ووصيف بطولة أوروبا مرتين (1956 و1959)، كما انه أحرز لقب الكأس المحلية مرتين في 1950 و1958، لكنه لم يحرز أي لقب منذ 1962 أو يخض أي نصف نهائي منذ 1988.
تنفس رينس الصعداء في معركة تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية، بعد فوزه على مرسيليا القوي 3-1 نهاية الأسبوع ليحتل المركز الخامس عشر، وهو الفوز الأول له منذ 10 نوفمبر.
ويملك باريس سان جرمان الرقم القياسي في مرات إحراز اللقب في الكأس (15) آخرها الموسم الماضي، بفارق كبير عن مرسيليا الثاني (10).