محليات

تنفيذ عقوبة الإعدام في تاجر مخدرات بالمدينة المنورة

تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مهرب مخدرات بمنطقة المدينة المنورة، وذلك بناء على تهريب مادة الكوكايين المخدر إلى المملكة. الجاني كان نيجيري الجنسية وتم اعتقاله وتوجيه التهمة إليه وصدر حكم نهائي بقتله. هذا الاجراء يأتي في إطار حماية أمن المواطنين والمقيمين من تأثير المخدرات الضار على المجتمع. الوزارة تؤكد على حزم العقوبات المقررة ضد مهربي ومروجي المخدرات، محذرة من عواقب القيام بأعمال غير قانونية.

تنفيذ عقوبة الإعدام في تاجر مخدرات بالمدينة المنورة

صحيفة وين الإلكترونيةواس

أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مهرب مخدرات بمنطقة المدينة المنورة، فيما يلي نصّه:
قال الله تعالى: “وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا”، وقال تعالى “وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ”، وقال تعالى: “وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ”، وقال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.

أقدم/ كاوو بكر محمد -نيجيري الجنسية- على تهريب مادة الكوكايين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.

وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني/ كاوو بكر محمد –نيجيري الجنسية– يوم الأحد 08 / 10 /1446 هـ الموافق 06 / 04 / 2025م، بمنطقة المدينة المنورة.

ووزارة الداخلية إذّ تعلن عن ذلك، لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشدّ العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها، لما تسبّبه من إزهاق للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه، كل من يُقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى