الرياضية

أم الألعاب تعود مع أبطال جدد في القطيف

النجم السعودي محمد سراج الزائر يمثل أملًا كبيرًا للفوز بميدالية ذهبية في بطولة القوى الآسيوية السادسة. يعد سعوديًا من أبرز المرشحين للفوز بذهبية مسابقة إطاحة المطرقة. حقق الذهبية في دورة الألعاب الخليجية للشباب والبطولة العربية للناشئين، محطمًا أرقامه الشخصية. انتهى الموسم الماضي في المركز الرابع آسيويًا والثامن عالميًا. يتطلع إلى تحقيق إنجاز جديد ورفع راية السعودية عاليًا. البطولة الآسيوية للناشئين تعتبر خطوة أولمبية. تمنح الرياضيين الناشئين الفرصة للتأهل للأولمبياد. تعزز ثقتهم وتطوير مستواهم بالتنافسية والاستعداد للبطولات الدولية القادمة.

“أم الألعاب تستعد لموعد جديد مع أبطال صاعدين في القطيف”


يمثل النجم السعودي الصاعد محمد سراج الزائر أمل سعودي كبير لإحراز منجز وحمل أحد الميداليات النفيسة في منافسات البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى، التي تستضيفها السعودية بداية من الخامس عشر من أبريل الجاري في مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف شرق المملكة.

ويعتبر الزائر أحد المرشحين بقوة لنيل الذهبية في مسابقة إطاحة المطرقة حيث يواصل اللاعب استعداداته المكثفة من أجل تحقيق هذا الهدف.

الزائر، الذي بزغ نجمه على الساحة الدولية بعد تحقيقه الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الخليجية للشباب في دبي 2024، حطم حينها رقمه الشخصي مسجلًا 70.04 مترًا. ولم يتوقف تألقه عند هذا الحد، بل واصل مسيرته الذهبية بإحراز الميدالية الذهبية في البطولة العربية للناشئين بالطائف في أغسطس الماضي، محققًا 72.91 مترًا، وهو رقم شخصي وسعودي جديد.

وبفضل إنجازاته المتتالية، أنهى الزائر الموسم الماضي في المركز الرابع آسيويًا والثامن عالميًا، مما يجعله أحد الأسماء البارزة في البطولة المقبلة. ومع تحضيره الجاد، ارتقى تصنيفه هذا الموسم إلى المركز الثاني آسيويًا، مما يعزز آماله في اعتلاء منصة التتويج القاري.

وتتجه كل الأنظار المهتمة بأم الألعاب السعودية إلى الزائر في البطولة الآسيوية، حيث يأمل في تحقيق إنجاز جديد يضيفه إلى سجله الحافل، ويرفع راية السعودية عاليًا في سماء ألعاب القوى.

وتعتبر البطولة الآسيوية للناشئين والناشئات في السعودية.. خطوة أولى نحو أولمبياد الشباب – دكار 2026.

وتكتسب أهمية خاصة كونها تأتي قبل منافسات دورة الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين نهاية الموسم الحالي. حيث تعد البطولة محطة رئيسية للرياضيين الناشئين, وتمنحهم فرصة كبيرة لتحقيق أرقام تؤهلهم للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب المقررة في دكار 2026.

كما تشكل هذه المنافسات فرصة ذهبية للرياضيين لتعزيز ثقتهم وتطوير مستواهم، خاصة أن جميع الفئات العمرية المشاركة تمتلك حظوظًا كبيرة في التأهل للأولمبياد الآسيوي والعالمي، مما يجعل البطولة ذات طابع تنافسي قوي واستعداد مثالي للمحافل الدولية المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى