قيادة الموارد وحلول المستقبل: اتفاقيات تعاون مع جمعية كفيف لدعم المكفوفين
في خطوة تدعم تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وقعت جمعية كفيف بالرياض ثلاث اتفاقيات مع جهات متخصصة. تشمل الاتفاقية الأولى تطوير مقر الجمعية ودعم علاج المكفوفين وتقديم برامج ترفيهية. الثانية مع مركز حلول المستقبل تتضمن برنامج تدريبي مجاني في مجالات الاتصال وإعداد السيرة الذاتية، benefiting 60 متدربًا. أما الثالثة مع شركة نقطة وصول فتقدم تذاكر سفر مجانية للمكفوفين. يعكس هذا التعاون التزام الجمعية وشركائها بتمكين ذوي الإعاقة البصرية وتوفير بيئة عمل تدعم اندماجهم المهني.
قيادة الموارد وحلول المستقبل: اتفاقيات تعاون مع جمعية كفيف لدعم المكفوفين
الرياض_المناطق
في خطوة تعكس التزامها المتواصل بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، شهدت جمعية كفيف بمدينة الرياض توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون مع عدد من الجهات المتخصصة، وذلك بهدف خدمة المكفوفين .
شملت الاتفاقية الأولى توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية كفيف وشركة موارد القيادة لتطوير الأعمال التجارية، ومثلها في التوقيع الرئيس التنفيذي الأستاذ/علي عايض القرني، فيما مثل جمعية كفيف مديرها العام الأستاذ/عبدالرحمن بن صالح الباهلي، وتهدف الاتفاقية إلى تطوير مقر الجمعية و دعم علاج المكفوفين وعمل برامج ترفيهية للمكفوفين وتعزيز فرص التمكين المهني للمكفوفين.
في مايخص الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها مع مركز حلول المستقبل الجديد للتدريب، ووقعها من جانب المركز الرئيس التنفيذي الأستاذ/ عبدالله كريري، ومن جانب الجمعية الأستاذ/ علي الشهري نائب المدير العام. وتتضمن الاتفاقية تنفيذ برنامج تدريبي مجاني لمسفيدي الجمعية، يشمل مجالات الاتصال الإداري، وخدمة العملاء، وإعداد السيرة الذاتية، ويستفيد منه 60 متدربًا من ذوي الإعاقة البصرية، مع تقديم الشهادات والمتابعة والتقييم الكامل للعملية التدريبية.
وجاءت الاتفاقية الثالثة مع شركة نقطة وصول، ووقعها من جانب الشركة الرئيس التنفيذي الأستاذ/عبدالكريم بن مدشل، فيما وقعها من جانب جمعية كفيف الأستاذ/ عبدالرحمن بن صالح الباهلي. وتركز الاتفاقية على تقديم تذاكر سفر مجانية للمكفوفين وإصدار تذاكر سفر ، من غير أي هامش ربح، دعمًا للمكفوفين.
ويؤكد هذا التعاون الثلاثي التزام جمعية كفيف وشركائها من القطاع الخاص بتمكين ذوي الإعاقة البصرية، وتوفير بيئة تدريبية محفزة تدعم اندماجهم في سوق العمل وتفتح أمامهم آفاقًا مهنية أوسع.