الإقتصاد - مال و أعمال

عبد العزيز بن سلمان: تنظيف 850 ألف كيلومتر مربع لإنشاء 1200 محطة متجددة

أطلقت وزارة الطاقة مشروع المسح الجغرافي لمشروعات الطاقة المتجددة في المملكة، وهو الأول من نوعه عالميًا. سيُركب 1200 محطة لرصد الطاقة الشمسية والرياح في جميع مناطق المملكة على مساحة تزيد عن 850 ألف كيلومتر مربع. يهدف المشروع إلى تحديد أفضل المواقع لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة بدقة عالية واستمرارية. يتضمن الإنشاء منصة في الوزارة لتحليل البيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. الهدف من المشروع هو زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء لتصل إلى 50% بحلول عام 2030 وزيادة إنتاج الكهرباء من مصادر المتجددة إلى 130 جيجاواط بحلول عام 2030.

تقرير: عبدالعزيز بن سلمان يوافق على مسح 850 ألف كم2 لبناء 1200 محطة طاقة متجددة

أطلقت وزارة الطاقة مشروع المسح الجغرافي لمشروعات الطاقة المتجددة في المملكة والذي يُعد الأول من نوعه عالميًا.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة : أُسندت عقود تنفيذ المشروع إلى شركات وطنية لتركيب 1200 محطة لرصد الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح في جميع مناطق المملكة مشيرا انه سيشمل جميع المناطق من خلال مسح أكثر من 850 ألف كيلومتر مربع، وأنه لم يسبق لأي دولة في العالم أن قامت بمسحٍ جغرافي، من هذا النوع، على مثل هذه المساحة. وبيّن أن المشروع سيُسهم في تحديد أفضل المواقع لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة، من حيث حجم موارد الطاقة المتجددة، وأولوية تطوير مشروعاتها.

وأشار سموه إلى أن المحطات ستعمل على مسح المساحة المحددة، ، في المرحلة الأولى، لتحديد المواقع المناسبة لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة. وبعد ذلك، سيتم نقل المحطات إلى المواقع التي يتأكد جدوى استخدامها، وتثبيتها فيها، لتواصل توفير جميع البيانات المطلوبة لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة بشكل مستمر، وبدقة عالية.

وأضاف أن المشروع يتضمن إنشاء منصة، في وزارة الطاقة، لرصد وتسجيل ونقل بيانات القياس، على مدار الساعة، لتحليلها ومعالجتها رقميًا، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقييم المواقع وترتيبها من حيث مناسبتها لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة. وفي هذا الإطار، بيّن سموه، أن دقة بيانات المشروع، وتحديثها بشكل دائم، يجعلها قابلة للتمويل، دون الحاجة لانتظارٍ يتراوح حاليًا بين 18 و24 شهرًا للحصول على البيانات، موضحًا أن توفّر هذه البيانات يحدّ من مخاطر تنفيذ هذه المشروعات، ويزيد جاذبيتها الاستثمارية، ويُسهم في تشجيع المستثمرين. كما سيُسهم المشروع، بشكل رئيس، في تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاشج الكهرباء، بحيث تشكل مصادر الطاقة المتجددة نحو 50% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030م، وأضاف سموه أن المملكة ستطرح مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، بطاقة تبلغ 20 جيجاواط سنويًا، ابتداءً من هذا العام؛ 2024م، للوصول إلى ما بين 100 و130 جيجاواط بحلول عام 2030م، حسب نمو الطلب على الكهرباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى